خَزِيَ الخادِعون المُغْتَرّون أمّا الذينَ يَرْجونَك فلا يَخْزَوْن.
أَيْضًا كُلُّ مُنْتَظِرِيكَ لَا يَخْزَوْا. لِيَخْزَ ٱلْغَادِرُونَ بِلَا سَبَبٍ.
أيضًا كُلُّ مُنتَظِريكَ لا يَخزَوْا. ليَخزَ الغادِرونَ بلا سبَبٍ.
فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَرْجُوكَ لَنْ يَخِيبَ. أَمَّا الْغَادِرُونَ بِغَيْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ، فَسَيَخْزَوْنَ.
كُلُّ مَنْ يَرْجُوكَ لَا يَخِيبُ. أَمَّا الَّذِينَ يَخْلِفُونَ بِالْوَعْدِ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ فَيَخِيبُونَ.
حامَتْ حَوْلي أقْوالُ شانئِيَّ يُقاتِلوني عُدْوانًا.
خَزِيَ المُتكَبِّرون الَّذين يُغْووني بالأباطيل وكُنْتُ بِأوامِرِك موقنًا
رَفَعْتُ عَيْنَيَّ إلى المولى إلَهِنا مسْتَعطِفًا كَما يَرْفَعُ العبيد عُيونهم إلى يَدِ أسْيادِهم وكَما تَرْفَعُ الأمَةُ نَظَرها إلى يَدِ السَّيِّدات.
فيَتألَّقُ تاجُهُ بَهاءً وأُجلِّلُ أعداءه بالعار
واستَصْرَخوك فَأفْلَتوا وَبِكَ لاذوا فَما كانوا خائبين.
عَلِّقْ رَجاءَك بِاللهِ وتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ فُؤادُك وارْجُ المولى.
أشْرِقْ بِوَجْهِكَ على عَبْدِك وبِلُطْفِكَ خَلِّصْني.
دَعَوْتُكَ اللهُمَّ فَلا أُخْزى وخِزْيًا لِلْفاسقين مَأواهُمُ الجَحيم
تَصَبَّرَتْ أنْفُسُنا بِالمَولى فَهُوَ مِجَنُّنا وَهُوَ المُعين
خَزِيَ الَّذين بِسوءِ حالي يَفرحونَ ورُذِلوا جميعًا والذينَ يَتَغَطْرَسون عليَّ تَسَرْبَلوا بالعار والشنار.
عَلِّق رَجاءَك بِاللهِ واحْفَظْ نَهْجَهُ يُشَرِّفْكَ فَتَرثَ الأرْضَ وترى الفاسقين يُسْتأصَلون:
استَجابَ المولى تَضَرُّعي وَتَقَبَّلَ مِنّي الدُعاء.
إنَّما يَتَآمَرُون لِيَحُطُّوا مِنْ كَرامَتِهِ والكَذِبَ يَستَمْرئون يُبارِكُون بِأفْواهِهم وبِقُلُوبِهِم يَلْعَنُون.
عيِيْتُ دُعاءً والْتَهَبَ حَلْقي وفي انْتِظار إلَهي كَلَّتْ عَيْناي.
اللهُمَّ أنْتَ تَعْرِفُ حَماقَتِي وذُنُوْبي عَنْكَ لا تَخْفَى، مَوْلاي،
خَزِيَ الَّذِيْن يَضْطَّهِدُوْنَ نَفْسِي وهَلَكَ الَّذينَ يُريدُون بِي شَرًّا ولَبِسُوا الفَضِيحَة والعَارَ.