Biblia Todo Logo
الكتاب المقدس على الانترنت
- إعلانات -

المزامير 119 - مزامير داود النبيّ - ترجمة الأب عفيف عسيران

1 طوبى لِلسَّالِكين سُبُل الكَمالِ الَّذين يَتَّبِعون شَريعةَ المولى

2 طوبى لِلَّذين يُحافِظون على شَواهِدِه وبِكُلِّ قُلوبهِم فيه راغبون

3 فلا يَرْتَكِبون الإثْمَ وفي سُبُلِ المولى يَسْلُكون

4 أنتَ فَرَضتَ وصاياك لنَحْفَظَها مُخْلِصين

5 لَيْتَ قَدَمي تَرْسَخُ في حِفْظِ ما لَكَ مِن حُقوق

6 لأنّي إذا ما رَمَقْتُ وصاياك لَنْ أخزى

7 وإذا فَقِهْتُ أحكامَك العادِلَة حَمَدْتُكَ بِقَلْبٍ سَليم

8 لقد رَعيْتُ حُدودك فَلا تَخذُلني إلى المُنتهى.

9 بِمَ يُزكّي الشابُ سَبيلَه فيَكونَ لِأوامِرِكَ حافِظًا

10 رَغِبتُ فيك بِكُلِّ قَلْبي فَلا تَذَرْني أضِلُّ عن وَصاياك

11 طَوَيْتُ كَلامَكَ في الفُؤادِ كَيْلا أعْصيك

12 تَبارَكتَ إلهي لَقِّني ما لَكَ مِن الحقوق،

13 فَأذيعَ بِشِفاهي كُلَّ ما فُهْتَ بِه من الأحْكام

14 سُرِرْتُ بِاتِّباعي شَواهِدَك سُرورًا يَفوقُ كُلَّ ثَراء

15 إنَّي أتَفَكَّرُ بِعِنايَتِكَ ومَناهِجَكَ أستَبين

16 فَانْتَعَشْتُ بِحُدودك وكلامَك لَن أنْسى.

17 أحْسِن إلى عَبْدِكَ فأحْيا وكَلامَك أرْعى

18 إفْتَح عَيْنَيَّ فأبْصِرَ مِن شَريعتَك الأعاجيب

19 إنّي في الأرض غَريبٌ فَلا تَحْجُبَ عنّي وصاياك

20 لَقَد طال شَوْقي إلى إنصافِكَ وقَد دَنِف الفؤاد

21 إزْدَجَرْت المُتَكبِّرين الملاعين الذين هُم عَن وصاياك زائغون

22 أقَمْتُ شَعائرك فَاصرف عَنّي اللهُمَّ العارَ والهَوان

23 يَتَفَقَّهُ عَبْدُكَ في حُدودِك وإن جَلَس السُراةُ عليَّ يَتآمَرون

24 جَسْبي شَواهِدك قُرَّةَ عَيْنٍ ورُشْدًا.

25 أحْينِي كَما وَعَدْت فَقَد لَصِقَتْ نَفْسي بالتُّراب

26 إنّي كَشَفْتُ لَكَ أمْري فَاسْتَجبْتَ لي إجْعَلْني بِحقوقِكَ عارفًا

27 بَصِّرْني نَهْجَ تَدابيرك فأكونَ بِبَدائعِك مُتَدَبِّرًا

28 أيِّدْني كَما وعَدْتَ فَقَد دَنِفَت نَفْسي شَجَنًا

29 جَنِّبْني سِبِيلَ الباطِلِ وَبِشَرِيعَتك أستَنير

31 لَزِمْتُ شواهدَك أيُّها المولى فَلا تَرُدَّني خائبًا

32 أسعى في نهجِ وصاياك لأنَّك شَرَحتَ صَدْري.

33 أرِني أيُّها المولى مَعالِمُ حُدودِك فأتَّبِعَها إلى المُنْتهى

34 بَصِّرْني فأتَّبعَ شَريعَتَك وأرْعاها مِن صميم الفؤاد

35 أُسْلُك بي سَبيل وصاياك فَهِيَ لي قُرَّةُ عَيْن

36 أمِل قَلبي إلى شَواهِدك ولا تَجْعَلْني طَمَّاعًا

37 أحْيِني على سُبُلِكَ ورُدَّ طَرْفي عَنِ التُّرَّهات

38 أنْجِز لِعَبدِك ما وعَدْتَ بِه المُتَّقين

39 إنَّ أحْكامَك عادِلةٌ فَادْفَع عَنّي ما يَهولُني مِنَ العار

40 ها إنّي أولِعْتُ بتَصاريفِكَ فَاجْعَلْني ببِرِّك أحْيا

41 اللهُمَّ آتنِي لُطْفَكَ وخَلاصَكَ كما قَطَعْتَ وَعْدًا،

42 فأرُدَّ القَوْلَ إلى مَن عَيَّرني لأنّي كُنْتُ بِكلامِك واثِقًا.

43 لا تَنْزَعْ مِن فَمي كَلِمَةَ الحَقِّ طَويلًا فإنّي عَلَّقْتُ على قَضائِك الآمال

44 سأحْفَظُ شَرْعَك دائمًا وأبَدًا

45 أسيرُ في الرَحْبِ لأنّي كُنْتُ في تَصاريفِكَ راغِبًا

46 أنْطِقُ بِشَواهِدِكَ أمام المُلوكِ ولا أهاب

47 إنَّ وصاياك لي قُرَّة عَيْنٍ وإنّي بِها لَشَغوف

48 أهْفو إلى وصاياك فَقَد أحْبَبْتُها وكُنْتُ بِحُدودِكَ مُتَأمِّلًا.

49 أُذكُرْ كَلِمتَك لِعَبْدِك فَعَلَيْها عَلَّقتُ الآمال

50 عَزائي في عنائي إنَّ كَلِمتَك لي حياة

51 لَطالَما هَزِئ بي المُتَكَبِّرون وما كُنْتُ عن شَرْعِكَ لِأحيد

52 تَذكَّرتُ قَديم أحْكامِكَ إلهي وتَعَزَّيت

53 أخَذَتْني الحَمِيَّةُ على الفاسِقين الَّذين هُم لِشَريعتك مُعَطِّلون

54 أضْحَت لي حُدودُك في دارِ الغُرْبَةِ نَشيدًا

55 ذَكَرْتُ اسمَك أيُّها المولى آناءَ اللَّيلِ وكُنْتُ لِشَرْعِكَ حَفيظًا

56 حَسْبي إنّي كُنْتُ لِقَضائكَ مُرْتَقِبًا.

57 قُلتُ: مولاي إن اتِّباعَ كَلِمتَك قِسْمَةٌ لي ونَصيب

58 إسْتَرْضَيْتُ وَجْهَكَ مُخْلِصًا فَتَحَنَّن عليَّ كما وَعدْت

59 تَأمَّلْتُ في سُبُلي فارْتَدَّت إلى شَواهِدِكَ قَدَماي

60 بادَرْتُ وما تَوانَيْتُ في حِفْظِ وصاياك

61 حَفَّت بي حَبائِلُ الفاسِقين وشَريعتَك ما نَسيت

62 أقومُ مُنْتصَفَ اللَّيلِ لأحْمَدَك إذ حَكَمْتَ عَدْلًا

63 إنّي صَديقٌ لِمَن يَخْشاك والذينِ عنايَتَك يَتَذكَّرون

64 غمَرَ لُطْفُكَ الأرضَين فَقِّهْني بِفرائضِكَ أيُّها المولى.

65 لقد أحسنت إلى عبدك حسب وعدك أيُّها المولى

66 لَقِّنّي حُسْنَ الذَوْقِ والحِكْمَةَ لأنّي آمَنْتُ بِوصاياك

67 كُنْتُ ضالًّا فَابْتُليتُ وها إنّي الآن لِأمرك مُطيع

68 حَسَنٌ أنتَ ومُحْسِنٌ فاجْعَلْني بِفَرائِضِك فَقيهًا

69 لَفَّقَ عليَّ المتَكبِّرون الزّورَ لكنّي اتَّبَعْتُ أوامِرَك مُخْلِصًا

70 غَلُظَت قُلوبُهم شَحْمًا وإن شَريعتَك لي قُرَّة عَين

71 لَقَد طابَت لي بَلْواي لأنّي فَقِهْتُ ما لَكَ مِن حُقوق

72 أمْلَيْتَ شَرْعَك لي فكان أطْيبَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ أكْداسًا.

73 جَبَلَتْني يَدُك وكَوَّنَتْني فَطِّنِّي فأفْقَه وصاياك

74 يَراني أتْقِياؤك ويَفْرَحُون إذ كُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقِبًا

75 عَلِمْتُ أيُّها المولى أنَّك ابْتَلَيْتَني أمانةً فحكَمْتَ عَدْلًا

76 وعَدْتَ عَبْدَك فَهَلُمَّ بِلُطْفِكَ مُعَزِّيًا

77 لِتَحُلَّ عليَّ مَراحِمُك فأحيا، وإن شَريعتَك لي قُرَّةُ عَين

78 خَزِيَ المُتكَبِّرون الَّذين يُغْووني بالأباطيل وكُنْتُ بِأوامِرِك موقنًا

79 آبَ إليَّ أتْقِياؤك الَّذين بِشَواهِدِك يَعْتَرِفون

80 لِيَكُن قَلْبي مَعْصومًا بِحُدودِك فَلا أُخْزى.

81 ذابَت روحي شَوْقًا لِخَلاصِك وكَنْتُ لوَعْدِك مُرْتَقِبًا

82 كَلَّت عَيْناي بِانْتِظار وَعْدِك وقُلْتُ: متى تُعَزّينِ؟

83 تَقَدَّدْتُ كالزِّق في الدُّخان وحُدودَك ما نَسيت

84 كَم هِيَ أيَّامُ عَبْدِك ومتى تَجْري على مَن يُرْهِقُني حُكْمًا؟

85 حَفَر لي المُتَغَطْرِسون حفَرةً فَما رَعَوا لَكَ شَرْعًا

86 وصاياكَ كُلُّها حَقٌّ، لَقَد أرْهَقني عدْوانُهم فَكُن لي مُعينًا

87 كادوا يُرْدوني أرْضًا وما كُنتُ مِن عنايَتِك يائسًا

88 أجِبْني بِحَقِّ ودادِك فَاحْفَظَ ما نَطَقْتَ به شاهدًا.

89 إنْتَصَبَت اللهُمَّ كَلِمتُكَ في السَّماوات سَرْمَدًا

90 وحَفِظتُ ميثاقَك على تَوالي الدُّهور

91 كَوَّنْت الأرْضَ واسْتَوَت فكان الكُلُّ لأحْكامِك طائعًا قائمًا

92 لَوْلا أن شَريعَتَك لي قُرَّةُ عَيْنٍ لأتْلَفَني العَناء

93 لَن أنسى أوامِرَك فَقَد جَعَلتَها لي حَياة

94 إنّي لَكَ خَلِّصْني فَقَد رَغِبْتُ في وَصاياك

95 تَرَصَّدَني الفاسِقون لِيُهْلِكوني وكُنْتُ في شَواهدك مُسْتَبْصِرًا

96 رَأيْتُ لِكُلِّ أُفُقٍ مُنْتَهى وما أرْحَبَ وصاياك.

97 كَم أحْبَبْتُ شَريعَتَك وفيها أتَفكَّرُ لَيْلًا ونَهارًا

98 جَعَلَتْني وصاياك أحْكَم مِن أعدائي فَهي لي على الدوام

99 فُقْتُ جَميعَ أساتِذَتي ذكاءً إذ كُنْتُ في شَواهدك مُتَفَكِّرًا

100 بَذَذْتُ الشُّيوخَ حِنْكَةً إذ كُنْتُ بِحُدودِكَ قائمًا

101 رَدَدْتُ خُطاي عن مَسالِك السوء حتّى أكونَ لأمْرِك مُطيعًا

102 ما عَدَلْتُ عن أحكامِك فَقَد جَعَلْتَني بَصيرًا

103 ما أعْذَبَ أقْوالَك في فمي فَهيَ عِنْدي أحْلى من الشِهاد

104 فَقَّهَتْني أوامِرُك فَمَقَتُّ سُبُل الزور.

105 كَلِمَتُك سِراجٌ لِخُطايَ ولِسَبيلي نور

106 أقْسَمْتُ أن أحْفَظَ أحْكامَ بِرِّك وسَأكونُ في قَسَمي صادِقًا

107 أحْينِي كَما وَعَدْتَ أيُّها المولى: إن عَنائي لَشَديد

108 ألا تَرْضى إلَهي عَن نَوافِلي ويَجْعَلُني في أحْكامِك فَقِهًا

109 نَفْسي دائمًا في كفِّي وشَريعَتُك لا أنسى

110 نَصَبَ الفاسِقون لي فخًّا وَعن أوامِرك لَن أحيد

111 شَواهِدُك لي إرْثٌ خالِدٌ ولِقَلْبي السُّرور

112 عَكَفْتُ بِقَلْبي على رعايةِ حُدودك فكانَت لي جَزاءً خالِدًا.

113 أبْغَضْتُ المُنافِقِين وكُنْتُ في شَريعتك راغِبًا

114 كُنتَ سِتْري ومَجِنّي فَكُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقبًا

115 إلَيْكُم عَنّي أيُّها الأشرار فأكونَ لِوصايا إلهي مُتَّبِعًا

116 أُعْضُدّني كَما وعَدْتَ فأحيا وبَعْدَ الصَبْرِ لا أخْزى

117 كُنْ لي سَنَدًا فأخْلُصَ وأرْعى حُدودَك كُلَّ حين

118 هَجَرْتُ كلَّ مَن شَطَّ عَن حُدودِك وكانَ رَيْبُهم باطِلًا

119 بَدَّدْتَ كالهَشيمِ جَمْعَ الفاسِقين في الأرْض لِذا كُنْتُ في شَواهِدِك راغِبًا.

120 أقْشَعَرَّ مِن هَيْبَتِك بَدَني وصرت من أحْكامِك مذعورًا

121 لَقَد أقَمْتُ العَدْلَ والإنصافَ فَلا تُسْلِمْني إلى الظَّالِمين

122 كُن كَفيلًا لِخَيْرِ عَبْدِك فَلا يَضْطَهِدني المُتَكَبِّرون

123 كَلَّت عَيْناي في إرتقاب خَلاصِك ووَعْدِك فأنْتَ الربّ الودود

124 عامِل عَبْدَكَ بودادِك واجْعَلْني بِحُدودك عارِفًا

125 إنّي عَبْدُك بصِّرْني فأكونَ بِشواهِدك فَقيهًا

126 أزِفَ يَوْمُك أيُّها المولى فَشَريعَتك يُعَطِّلون

127 لِذا فَضَّلْتُ وصاياك على الذَّهَبِ والإبْريز

128 جَعَلْت تَصَرُّفاتي كُلَّها قَويمةً ومَقَتُ مَسالِك الزور.

129 حَفَظَتْ نَفْسي شَواهدَك فَهي لي فُرقان

130 كَلامُك لِلْبَصيرَةِ نورٌ يَجْعَلُ الغِرّ عالِمًا

131 فَغَرْتُ فمي مُرْهَقًا لأنّي تُقْتُ إلى وصاياك

132 إلْتَفِت إليَّ وتَحَنَّن عليَّ وعامِلْني كَما تُعامِلُ مُحبِّيك

133 مَكِّن أقْدامي في طاعَة أمْرِك فَلا يَتَسَلَّط عليَّ السوء

134 أفْدِني مِن عَسْف الإنسان فَأكونَ لأوامِرِك مُتَّبِعًا

135 أضِئ بِوَجْهِك على عَبْدِك واجعَلْني بِحُدودك عارِفًا

136 إنْهَمَرَت دُموعي سُيولًا لأنَّ شَرْعك لا يَحْفَظون.

137 أنْتَ العَدْلُ أيُّها المولى وَحُكْمُك السَّواء

138 أمْضَيْتَ شَواهِدَك بالعَدْلِ فَهِيَ عَيْنُ الصَّواب

139 أخَذَتْني الحمِيَّةُ فَأرْتِجَ عليَّ إذ نَسِيَ أوامِرَك مَن يَضْطَهِدون

140 ما أصْفى كَلِمتكَ إنّ عَبْدَك بها لِشَغوف

141 إنّي صَغيرٌ حَقيرٌ وما كُنْتُ لأوامِرك نَسيًّا

142 عَدْلُكَ قديمٌ وشَريعتُك هِيَ الصَّواب

143 تَمَلَّكني الغَمُّ والأسى ووَصاياكَ لي قُرَّةُ عَين

144 شَواهدُك صادِقةٌ خالِدةٌ أفْهِمْنيها فأحيا.

145 إبْتَهَلْتُ إليْك بِكلِّ قَلْبي فَاسْتَجِبْني أيُّها المولى وحُدودَك أرْعى

146 دَعَوْتُك فَخَلِّصْني فشَواهِدكَ مُبْتَغاي

147 إسْتَبَقْتُ السَّحَرَ مُتَضَرِّعًا وكُنْتُ لوَعْدِك مرْتَقِبًا

148 إسْتَبَقَت عَيْناي العَسَس وكُنْتُ بِكَلامِك مُتفكِّرًا

149 إسْتَمِع يا وَدودُ لِصَوْتي وأحْيِني كَما قَضَيْت

150 إقْتَرَب مُطاردِيَّ الغَدَّارون الذين عن شَريعتِك يَبْتَعدون

151 أنْتَ القريبُ أيُّها المولى ووَصاياك كلُّها صَواب

152 عَلمْتُ مُنْذُ القِدَم أنَّك أقَمْتَ شَواهِدَك لِلْخُلود.

153 أُنْظُر إلى عَنائي وأنْقِذْني فَلَسْتُ لشَريعتِك نَسِيًّا

154 خاصِم أعدائي وَحرِّرْني واجْعَلْني بِوَعدِك أحْيا

155 نَأى الخَلاصُ عَنِ الفاسِقين لأنَّهم في حُدودك لا يَرْغَبون

156 مَراحِمُك جَزيلةٌ أيُّها المولى فاجْعَلْني بِاتِّباعِ أحْكامِك أحيا

157 كَثُرَ الذين يَضْطَهِدوني ويُرْهِقوني وما كنتُ عن شَريعتِك لِأحيد

158 أبْصَرْتُ الغَدَّارين فَامْتَعَضْتُ لأنَّهُم أمْرَك لا يَطيعون

159 أُنْظُر فَقَد أحبَبْتُ أوامِرَك فاجْعَلْني بِفَضْلِك أحْيا

160 عِمادُ قَوْلِكَ الحَقُّ وأحكام أمْرِك الخُلود.

161 أرْهَقني الأمَراءُ عُدْوانًا وقَلْبي كَلامَك يَخْشى

162 سُرِرْتُ بِأوامِرِك سُرورَ مَن حَظِيَ بِرِبْحٍ وَفير

163 كَرِهْتُ الكَذِبَ ومَقَتُّه وأنّي بشَريعتك لَشغوف

164 أُهَلِّلُ لَكَ سَبْعًا في اليَومِ لأنَّك حَكَمْتَ عَدْلًا

165 السَّلامُ العَميم لِمَن يُحِبّون شَرْعك وما لَهُم مِن عِثار

166 صَبَرْتُ لِخَلاصِك أيُّها المولى وعَمِلْتُ بِوَصاياك

167 حَفِظَت نَفْسي شَواهدَك وأحْبَبْتَها حُبًّا جَمًّا

168 إتَّبَعْتُ أوامرَك وشَواهِدَك فَسُبُلي كلُّها بَيْنَ يَدَيْك.

169 لِيَنَل جَثيري حُظْوَةً عِنْدَك أيُّها المولى إجْعَلْني كما وَعدْتَ بَصيرًا

170 لِيَبْلُغ اسْتِعْطافي مَسامِعَك وخَلِّصْني كما وَعدْت

171 فَاضَت شَفتاي تَهْليلًا إذ جَعَلْتَني بِحُقوقِك عالِمًا

172 يَلْهَجُ لِساني بِكَلِمتِكَ فعَدْلٌ كلُّها وَصاياك

173 لِتَكُن يَدُكَ لي عَوْنًا فَقَد كُنتُ لِتَدابيرِك مؤثِّرًا

174 أتوقُ إلى خَلاصِك أيُّها المولى فشَريعَتُك لي قُرَّة عَيْن

175 تَحْيا نَفْسي وتُهَلِّلُ لَكَ وبِأحْكامِك أسْتَعين

176 تِهْتُ كَنَعْجَةٍ ضالَّةٍ فَتَفَقَّد عَبْدَك لأنّي لَمْ أنْسَ وَصاياك.

© Al-Machreq Print and Digital Jesuit Publishing House and Bible Society in Lebanon 2018

Bible Society in Lebanon
تابعنا:



إعلانات