إن اقتَرَفْتُها فَلْيَدْهَمِ العَدُّ نَفْسي وَلْيُدْرِكْني وَيَدُسْ حَياتي أرْضًا وَيُعَفِّرْ جاهي في التراب.
قُمْ يَا رَبُّ بِغَضَبِكَ. ٱرْتَفِعْ عَلَى سَخَطِ مُضَايِقِيَّ وَٱنْتَبِهْ لِي. بِٱلْحَقِّ أَوْصَيْتَ.
قُمْ يا رَبُّ بغَضَبِكَ. ارتَفِعْ علَى سخَطِ مُضايِقيَّ وانتَبِهْ لي. بالحَقِّ أوصَيتَ.
انْهَضْ يَا رَبُّ فِي احْتِدَامِ غَضَبِكَ، وَانْتَصِبْ فِي وَجْهِ سَخَطِ خُصُومِي، يَا مَنْ أَوْصَيْتَ بِالْعَدْلِ.
تَقَدَّمْ بِغَضَبٍ يَا رَبُّ، اُهْجُمْ ضِدَّ غَضَبِ أَعْدَائِي، اللّٰهُمَّ انْهَضْ وَطَالِبْ بِالْعَدْلِ.
لقد قام اللهُ بالقِسطِ وأنصَفَ كلَّ مَظلوم
الذينَ يقولونَ نَنْتَصِرُ بِألْسِنَتِنا وَشِفاهُنا مَعَنا فَمَنْ علينا يَسود؟
إذا ما هِمْتُ في أوْدِيَةِ الأحزان تُفرِّج عنّي وتَبْسِط يَدَك وتُخَلِّصني يَمينُك رَغمَ أنْفِ الأعداء
لَقَد داهَمَ العَدُوُّ نَفْسي ودَكَّ حَياتي إلى الأرضِ وأسْكَنَني الظُّلمات أبَدًا كالأموات
لا أخافُ الْحَشْد الكَبيرَ أولَئِك الذين ضَرَبوا عليَّ الحِصار.
اللهُمَّ خاصِم مُخاصِميَّ وَقاتِلْ مَنْ يُقاتلون
إلهي انظُر وقُمْ لِإنْصافي مَوْلاي وحِماي
لَكِنَّنا بِسَبَبِكَ ذُبِحنا طِوال اليَوْم وحُسِبُنا كالغَنَمِ الجَزور!…
نُفوسُنا بالتراب ودَبِقَتْ بُطونُنا بِالأديم
يُعِدُّوْنَ ويَتأهَّبونَ ولستُ بالرَّجُلِ الأثيم، فَانْهَضْ لِنِدائي وكُنْ بَصيرًا.
وازْدَرَيْتَ إلهي صُوَرَهُم في البِلاد كما تُزْدَرى الأحْلامُ بعْد استيقاظ.
وانظُرِ الخَرابَ المُقِيمَ ففي القُدُسِ قَدْ عاثَ العَدُوُّ فَساد!…
واستَيقَظَ المَولى وَسِنا وكالجَبَّار أثمَلَتهُ الخُمورِ