اللهُمَّ لماذا هَجَرْتَنا طويْلًا واسْتَشاط غضَبُكَ على قَطِيعٍ مَرْعاك
لِمَاذَا رَفَضْتَنَا يَا ٱللهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ؟ لِمَاذَا يُدَخِّنُ غَضَبُكَ عَلَى غَنَمِ مَرْعَاكَ؟
لماذا رَفَضتَنا يا اللهُ إلَى الأبدِ؟ لماذا يُدَخِّنُ غَضَبُكَ علَى غَنَمِ مَرعاكَ؟
يَا اللهُ لِمَاذَا نَبَذْتَنَا إِلَى الأَبَدِ؟ لِمَاذَا ثَارَ غَضَبُكَ الشَّدِيدُ عَلَى غَنَمِ مَرْعَاكَ؟
اللّٰهُمَّ لِمَاذَا رَفَضْتَنَا تَمَامًا؟ لِمَاذَا اشْتَعَلَ غَضَبُكَ عَلَى غَنَمِكَ الَّتِي تَرْعَاهَا؟
اللهُمَّ لِماذا تَنْأى وَتَغيبُ أوانَ الضّيق.
اعْلَموا أنَّ اللهَ هُوَ رَبُّنا وَهُوَ خَلَقنا ونحْنُ شَعْبه وَغنَم مَرْعاه.
إرتَجَّتِ الأرضُ وَزُلْزِلَت، وأُسُسُ الجِبالِ من سُخْطِه ارتَجَّتْ وَتَزَعْزَعَت
نَخَرَ عظامي تعييرُ المضطهدين الَّذين يقولون أينَ هو إلهُك طوالَ اليوم.
يَقْضي المولى بِفَضْلِهِ نَهارًا وأرَتِّلُ وأصَلّي لإلَهِ حَياتي لَيْلًا.
فَهَلَّلْنا للهِ طَوالَ اليَوْمِ وحَمَدْنا إسمَكَ على الدوام.
مرحضتي مؤابُ وعلى أدُوْمَ أطْرَحُ نَعْلِي فَاهْتِفِي يا فِلِسْطين.
اذَّكَرْتُ هَينَمَتِي في اللَّيلِ وألْحَفَ في خاطِري التَّسْآلُ:
أمَدَى الدُّهُوْرِ يَهْجُرُنا المَولى!… أفَلا يَعُودُ بَعدُ فَيَرْضَى؟
إسْتَمِعْ يا شَعْبي لِشَرِيعَتي وأصْغِ لِوَحيِني المُبين
نَحْنُ شَعْبُكَ وغَنَمُ مَرْعاك نَحْمُدُك سَرْمَدًا ونُذيعُ تهاليلَك على تَوالي الدُّهور.
اللهُمَّ حَتَّامَ يَدُومُ غضَبُك وعِزَّتُكَ تَتَّقدُ نارًا؟…
حَتَّامَ تتلظَّى أيُّها المولى على صَلاةِ شَعبِكَ يا ربَّ الجنود؟…
أسخِطْتَ عَلينا أَبَدًا وأدَمْتَ سُخْطَك جيلًا فجيلًا؟…
لأنّه هو إلهُنا، ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وبيدِه أغنام.