لَكَمِ التاعَتْ نفسي وَأنْتَ حَتَّامَ أيُّها المولى؟…
عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ.
عُدْ يا رَبُّ. نَجِّ نَفسي. خَلِّصني مِنْ أجلِ رَحمَتِكَ.
ارْجِعْ يَا رَبُّ وَحَرِّرْ نَفْسِي، أَنْقِذْنِي بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ.
اِرْجِعْ يَا رَبُّ وَأَنْقِذْنِي، نَجِّنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ.
فَدَعَوْتُ بِاسْمِ المولى. أوّاهُ رَبّي أغِث نَفْسي.
لَقَد أنقَذْتَ نفسي مِن الموْت وعَينَيَّ مِن الدُموع ورِجْلَيَّ مِن العِثار.
اللهُمَّ نَجِّ نَفْسي من شِفاه الزّورِ ومِن اللِّسان المكور.
يَحْميك المولى مِن كل سوءٍ وهوَ لنَفْسِك الحَفيظ
حَتَّامَ إلهي تَنْساني أبدًا حَتَّامَ تَحْجُبُ وَجْهَكَ عنّي.
إنَّهم كَالأسدِ يَتَأهَّبُ لِيَفترسَ أوْ كَالشِّبْلِ يربُض في الآجام.
أمَّا أنْتَ اللهُمَّ فلا تَنْأَ عنّي بَل أسْرِعْ إلى إغاثَتي أيُّها القَدير
وَلا تَذْكرُ آثامي وخَطايا صِبايَ بَلْ اذْكُرْني بِوَدادِكَ فَأنْتَ المولى الكَريم.
الجَالِسُون عَلى الأبْوابِ بي يَتَحَدَّثُون وأصْبَحْتُ أُغْنِيَةً لِشُرَّابِ الخُمُور.
حَتَّامَ اللهُمَّ يُعَيِّرُنا مُضْطَّهِدُونا يَسْتَهِينُ العَدُوُّ باسمِكَ على الدَّوام؟…
اللهُمَّ حَتَّامَ يَدُومُ غضَبُك وعِزَّتُكَ تَتَّقدُ نارًا؟…
قَضَمَها خِنْزيرُ الغابِ ورَعَتْها مَواشي الحُقول؟
لأنَّ لُطْفَكَ عَليَّ كبيرٌ وانتشلْتَ نفسي من أسافِل الجحيم.
عَلِّمْنا فَنُحْصي أيَّامَنا ونُؤتّى قَلْبًا حَكيمًا