استَجابَ المولى تَضَرُّعي وَتَقَبَّلَ مِنّي الدُعاء.
جَمِيعُ أَعْدَائِي يُخْزَوْنَ وَيَرْتَاعُونَ جِدًّا. يَعُودُونَ وَيُخْزَوْنَ بَغْتَةً.
جميعُ أعدائي يُخزَوْنَ ويَرتاعونَ جِدًّا. يَعودونَ ويُخزَوْنَ بَغتَةً.
لِيَخْزَ جَمِيعُ أَعْدَائِي وَيَرْتَاعُوا جِدّاً، وَلْيَتَرَاجَعُوا إِذْ لَحِقَ بِهِمِ الْعَارُ فَجْأَةً.
كُلُّ أَعْدَائِي يَخْجَلُونَ وَيَرْتَاعُونَ، فَجْأَةً بِخَجَلٍ يَتَرَاجَعُونَ.
يَراه العاصي فَيُحَرِّق أسنانَه ويَذوبُ كَمَدًا: ألا هلِك بِأهوائهم الفاسِقون.
فيَتألَّقُ تاجُهُ بَهاءً وأُجلِّلُ أعداءه بالعار
فَيُخاطِبُهم غاضبًا وَيُريعُهم ساخِطًا:
خَزِيَ الخادِعون المُغْتَرّون أمّا الذينَ يَرْجونَك فلا يَخْزَوْن.
خَزِيَ الَّذين بِسوءِ حالي يَفرحونَ ورُذِلوا جميعًا والذينَ يَتَغَطْرَسون عليَّ تَسَرْبَلوا بالعار والشنار.
لا صَوابَ في أفواهِهِمْ، في بُواطِنِهمُ الأهواءُ وَلسانُهم سَليط.
يَسْمَعُ اللهُ ويُعَنِّيَنَّهم فَهُو القَيّومُ سَرْمَدًا. أولئك لا يُغَيِّرون ما بِهِمْ وربَّهُمْ لا يَخافون.
إن اقتَرَفْتُها فَلْيَدْهَمِ العَدُّ نَفْسي وَلْيُدْرِكْني وَيَدُسْ حَياتي أرْضًا وَيُعَفِّرْ جاهي في التراب.
خَزِيَ الَّذِيْن يَضْطَّهِدُوْنَ نَفْسِي وهَلَكَ الَّذينَ يُريدُون بِي شَرًّا ولَبِسُوا الفَضِيحَة والعَارَ.
كَذا يَلْهَجُ لِساني بِبِرِّكَ طَوالَ اليَومِ إذْ يَخْزَى الَّذين يُرِيْدُونَ بي شَرًّا ويَفْتَضِحُوْن.
فصاروا في لَحظَةٍ إلى الخَراب وانْدَثَرُوا وقضَتْ عَليْهِمِ الأهْوال
إصْنَع معي آيةً لِلْخَيْر إذا ما أبْصَرَها شانئِيَّ يُخْزَوْن لِأنَّكَ كُنْتَ لي أيُّها المولى نِعْمَ العزاء ونِعْمَ المُعين.