يَقْضي المولى بِفَضْلِهِ نَهارًا وأرَتِّلُ وأصَلّي لإلَهِ حَياتي لَيْلًا.
أَقُولُ لِلهِ صَخْرَتِي: «لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ ٱلْعَدُوِّ؟».
أقولُ للهِ صَخرَتي: «لماذا نَسيتَني؟ لماذا أذهَبُ حَزينًا مِنْ مُضايَقَةِ العَدوِّ؟».
أَقُولُ لِلهِ صَخْرَتِي: «لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَطُوفُ نَائِحاً مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟»
أَقُولُ لِلّٰهِ مَلْجَأِي: ”لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَتَمَشَّى حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟“
اللهُمَّ أُحِبُّكَ يا قُوَّتي، اللهُ عِمادي وحِصْني وَمُنْقِذي،
اللهُمَّ إيّاك أدْعو فلا تَتَصَامَمْ عَنّي يا عِمادي وإنْ سَكَتَّ شابَهْتُ مَنْ يَردُ القبور
فأنْتَنَتْ جُروحي وقَاحَتْ مِنْ حَماقَتي،
إنَّكَ أنْتَ إلهي وعِزّي، لِماذا خذَلْتَني وعَلامَ أسيرُ في الحِداد مِنْ جَوْر الأعْداء؟…
أصْغِ إليَّ واسْتَجِبْني، فإنّي أهيمُ في شَكْوايَ وأتيهُ:
إنَّما تَسْكُنُ نَفْسِي إلى الله وَلي مِنْ عِنْدِهِ الخَلاصُ
أوَ حَبَس لُطفَه على الدوام؟ وانقَطَعَتْ عَنَّا كَلِمَتُهُ مَدَى الأجْيال؟…
وذكروا أنَّ اللهَ صَخْرَتُهُم وأنَّ فادِيهِم الربُّ الأعلى.
أبْعَدْتَ عَنّي مَعارفي وجَعَلْتَني لَهُم رِجْسًا، أُطْبِقَ عليَّ فلا انْفِراج.
وإذاعةُ لُطفِك صباحًا ودادك ليلًا،