فأنْتَنَتْ جُروحي وقَاحَتْ مِنْ حَماقَتي،
لَوِيتُ. ٱنْحَنَيْتُ إِلَى ٱلْغَايَةِ. ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ ذَهَبْتُ حَزِينًا.
لَويتُ. انحَنَيتُ إلَى الغايَةِ. اليومَ كُلَّهُ ذَهَبتُ حَزينًا.
انْحَنَيْتُ وَالْتَوَيْتُ. وَدَامَ نَحِيبِي طُولَ النَّهَارِ.
اِنْحَنَيْتُ وَانْكَسَرْتُ، طُولَ الْيَوْمِ أَتَمَشَّى حَزِينًا.
وقد كانت جزاءً لِرِجْسِهِمْ فَهُمْ بِآثامهم يُعَنّون.
يُقيلُ اللهُ كُلَّ عَثورٍ ويُنْهِضُ كلَّ مَوْؤُود.
اللهُمَّ حَنانَيْكَ فَالضُّرّ حَليفي وَقَدْ تلِفَتْ عَيْنايَ حَسْرَةً ونَفْسي والأحْشاء!…
عامَلْتُهُ كالصاحِبِ والشَقيقِ وحَنَوْتُ عَلَيه كأُمٍّ تَنوحُ
يَنْخَلِعُ قلبي كُلَّما ذَكَرْتُ كَيْفَ كُنْتُ أسْعى مَعَ الجُمْهور وأقصِدُ بيتَ اللهِ مَعَ الحُجَّاج بَيْنَ أصْواتِ الحَمْدِ والتَّرْنيم
يَقْضي المولى بِفَضْلِهِ نَهارًا وأرَتِّلُ وأصَلّي لإلَهِ حَياتي لَيْلًا.
إنَّكَ أنْتَ إلهي وعِزّي، لِماذا خذَلْتَني وعَلامَ أسيرُ في الحِداد مِنْ جَوْر الأعْداء؟…
تَعالَيتَ اللهُمَّ على السماوات ومَجْدُك على العالمين:
الأمواتُ لا يَذْكُرونَ اسمَكَ وَمَنْ يَحْمَدُكَ في الجحيم؟
أبْعَدْتَ عَنّي مَعارفي وجَعَلْتَني لَهُم رِجْسًا، أُطْبِقَ عليَّ فلا انْفِراج.