اللهُمَّ ما أكْثرَ الذينَ يَضْطَهِدوني والَّذينَ يُقاوِموني جَمْعٌ غَفير!…
كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلَاصٌ بِإِلَهِهِ». سِلَاهْ.
كثيرونَ يقولونَ لنَفسي: «ليس لهُ خَلاصٌ بإلهِهِ». سِلاهْ.
كَثِيرُونَ يَقُولُونَ عَنِّي: لَا خَلاصَ لَهُ بِإِلَهِهِ.
كَثِيرُونَ يَقُولُونَ عَنِّي: ”اللهُ لَنْ يُنْقِذَهُ.“
لَو لَم يَكُن المولى لَنا حينَ قاوَمَنا النّاس،
إنّي دودَةٌ وَلَسْتُ بِإنْسانٍ وعارُ البشَرِ وَحُثالَة الناس
لَكِنَّك أنتَ مَجِنيّ وَقَدْ جَعلْتَني مُشَرَّفًا.
قُمِ اللهُمَّ وَخَلِّصْني إلَهي إنّك تَلْطِمُ أعدائي وَتَحْطِمُ أسْنانَ الفاسقين.
أجِبْني إذا ما دَعَوْتُكَ يا إلَهَ بِرِّي، يا كاشِفَ الضُّر عَني حَنانَيْكَ اسْتَمعْ لِصَلَواتي.
إعْلَموا أنَّ اللهَ قَدِ اصطَفى لهُ وَليًّا وإذا ما دَعَوْتُه كانَ سمعيًا.
أقولُ للهِ: عِمادي لِماذا نَسِيْتَني؟ إنّي أبيْتُ من عَسْفِ الأعْداءِ في الحِداد
ظَمِئَتْ روح إلى الله إلى الإلَهِ الحَيّ فمتى أمْثُل وأرى وَجْه الله؟…
لَقَدْ تَخَلَّى عَنْه اللهُ فَتَعَقَّبوهُ وأقْبضُوا عَلَيْه فما لَهُ مِنْ مُغَيْث.