ما إعْتِمادي على قَوْسي ولا خلاصي بِالْحِراب
لِأَنَّكَ أَنْتَ خَلَّصْتَنَا مِنْ مُضَايِقِينَا، وَأَخْزَيْتَ مُبْغِضِينَا.
لأنَّكَ أنتَ خَلَّصتَنا مِنْ مُضايِقينا، وأخزَيتَ مُبغِضينا.
فَأَنْتَ أَنْقَذْتَنَا مِنْ مُضَايِقِينَا وَأَلْحَقْتَ الْعَارَ بِمُبْغِضِينَا.
بَلْ أَنْتَ نَصَرْتَنَا عَلَى أَعْدَائِنَا، وَخَيَّبْتَ مُبْغِضِينَا.
فيَتألَّقُ تاجُهُ بَهاءً وأُجلِّلُ أعداءه بالعار
وانتَشلَنا مِمَّن اضطَهَدنا فوَدادُه قَديم
قُلتُ للمولى أنتَ إلهي فاسمَع اللهُمَّ إلى صوتي مُسْتَعْطِفًا
أنتَ الَّذي وَهَب المُلوكَ الخَلاصَ ونَجَّى داودَ عبدَه من سَيْفِ السوء.
اللهُمَّ تَنازَلْ وَأغِشْني بادِرْ لِغَوْثي أيُّها المولى.
أفلا يَعْلَمُ الآثمون أنَّهُمْ شَعْبي يَأكُلون!… أكَلوا الخُبْزَ واللهَ لا يَذْكُرون!…