وخَريرُ شَلّالاتِكَ يُدَوِّي في الوديان. جازت بي تياراتُك كلها وما عندك من أمواج:
بِٱلنَّهَارِ يُوصِي ٱلرَّبُّ رَحْمَتَهُ، وَبِاللَّيْلِ تَسْبِيحُهُ عِنْدِي صَلَاةٌ لِإِلَهِ حَيَاتِي.
بالنَّهارِ يوصي الرَّبُّ رَحمَتَهُ، وباللَّيلِ تسبيحُهُ عِندي صَلاةٌ لإلهِ حَياتي.
يُبْدِي الرَّبُّ لِي رَحْمَتَهُ فِي النَّهَارِ، وَفِي اللَّيْلِ تُرَافِقُنِي تَرْنِيمَتُهُ، صَلاةٌ لإِلَهِ حَيَاتِي.
لَكِنْ فِي النَّهَارِ يَتَعَهَّدُنِي اللهُ بِرَحْمَتِهِ، وَفِي اللَّيْلِ تُرَافِقُنِي أُغْنِيَتُهُ. أَدْعُو رَبَّ حَيَاتِي.
وجَرَفَتْنا المياهُ، واكْتَسَحَتْنا السُّيول،
وكَنَدى حَرَمون يَسْقُط على جِبال صِهيون، لَقَد قَضى المولى هُناك بِالبَركَةِ والحياةِ مدى الدُّهور.
يَبْتَهِجُ أوْلِياءُ اللهِ في المَجْدِ وعلى مُتَّكِآتِهم يُرَنِّمون
جعَلتُ اللهَ دائمًا نُصْبَ عَيْنَيَّ فلا عِثار.
اللهُ نوري وخَلاصي فمَنْ أخاف؟… والمولى حُصْنُ حَياتي فمَنْ أهاب؟…
أنتَ حِرْزٌ تَقيني من الضَّرَّاء وتَزُفُّني بترانيمِ النَّجاة.
فَما وَرِثوا الأرْض بِحِرابِهِمْ وَما خَلَّصَتْهُمْ ذِراعُهُمْ بَلْ يَمينُكَ وذِراعُكَ ونورُ وَجْهِك بلى إنَّكَ كُنْتَ عَنْهُمْ راضيًا!…
أدْعو الرَّبَّ المتعالي الإله الذي أتَمَّها عليَّ،
كَما تَشْبَعُ مِنْ شَحْمٍ ودَسَمٍ، ويُهَلِّل فَمِي مُتَرَنِّمًا.
تَمَثَّلتُ الأيَّامَ الماضِياتِ والسَّنَواتِ الخالِياتِ
بِسُخْطِكَ وسَلَّطتَ عليَّ ما عندك من أنواء