ظَمِئَتْ روح إلى الله إلى الإلَهِ الحَيّ فمتى أمْثُل وأرى وَجْه الله؟…
صَارَتْ لِي دُمُوعِي خُبْزًا نَهَارًا وَلَيْلًا إِذْ قِيلَ لِي كُلَّ يَوْمٍ: «أَيْنَ إِلَهُكَ؟».
صارَتْ لي دُموعي خُبزًا نهارًا وليلًا إذ قيلَ لي كُلَّ يومٍ: «أين إلهُكَ؟».
قَدْ صَارَتْ دُمُوعِي طَعَامِي الْوَحِيدَ نَهَاراً وَلَيْلاً، إِذْ قِيلَ لِي كُلَّ يَوْمٍ: «أَيْنَ إِلَهُكَ؟»
صَارَتْ دُمُوعِي طَعَامِي نَهَارًا وَلَيْلًا، لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ لِي طُولَ الْيَوْمِ: ”أَيْنَ إِلَهُكَ؟“
عَيَّرني أعدائي طوالَ اليومِ وتحالَف عليَّ السُّفَهاء.
لِمَ يَقولُ المُشرِكون أينَ إلَهُهُم؟
بَسَطتُ إليْكَ كَفَّيَّ وتاقَت نفسي إلَيْك كالأرْض المَحول.
الذين يُبْصِروني يَسْخَرون بي وَيَمِيلون بالرّؤوس:
اللهُمَّ ما أكْثرَ الذينَ يَضْطَهِدوني والَّذينَ يُقاوِموني جَمْعٌ غَفير!…
أقولُ للهِ: عِمادي لِماذا نَسِيْتَني؟ إنّي أبيْتُ من عَسْفِ الأعْداءِ في الحِداد
اللهُمَّ أنْتَ إلَهي اسْتَقْبَلْتُكَ سَحَرًا ظَمِئَتْ إلَيْكَ نَفْسي واشْتاقَ لَكَ جَسَدِي في أرْضٍ جَدْباءَ قاحِلةٍ بِلا مَاءٍ.
لِمَ يقولُ المُشرِكُون أينَ إلَهُهُمْ؟ هَلّا عَرَفَ الأنامُ على أعْيُنِنا ثَأرَكَ لدَمِ عَبيدِك المَهْدور.
أُرْدُدْ مولايَ على هامة جيراننا إهانَتَهم لَكَ سبعةَ أضْعاف.
حَتَّامَ تتلظَّى أيُّها المولى على صَلاةِ شَعبِكَ يا ربَّ الجنود؟…
لَكَمِ اشتقْتُ ولَكَمْ تاقت نفسي إلى أفْنِيَةِ. بَيْت الإلَهِ، يُرَنِّمُ للإلَهِ الحَيِّ جَسدي والفُؤاد.