وسِرْتَ بي قُدُمًا فما انْثَنَتْ عَقبِاي.
أَتْبَعُ أَعْدَائِي فَأُدْرِكُهُمْ، وَلَا أَرْجِعُ حَتَّى أُفْنِيَهُمْ.
أتبَعُ أعدائي فأُدرِكُهُمْ، ولا أرجِعُ حتَّى أُفنيَهُمْ.
أُطَارِدُ أَعْدَائِي فَأُدْرِكُهُمْ، وَلَا أَرْجِعُ حَتَّى أُبِيدَهُمْ.
أُطَارِدُ أَعْدَائِي وَأَلْحَقُهُمْ، وَلَا أَرْجِعُ حَتَّى أُفْنِيَهُمْ.
إتَّبعتُ أقْوالَكَ في التَّعامُلِ مَعَ الناس، وَحفظتُ ما فَرَضتَّ مِنْ حُدود
لا أخافُ الْحَشْد الكَبيرَ أولَئِك الذين ضَرَبوا عليَّ الحِصار.
وما أسْلَمْتَني إلى عَدْوّي بَلْ فَسَحْتَ لي في الرحاب. وَقَدْ فنَيَتْ حياتي هَمًّا وسِنيَّ نُواحًا!
خُذْ مِجَنًّا وتُرْسًا وقُمْ لي نصيرًا
دَحَرَهُم مَلاكُ الرّبّ فَصاروا كَرِيشةٍ في مَهَبِّ الرِّيح
أمّا الفاسقون فَيَبيدون وأعْداءُ المولى كنَضَارَةِ المُروج يَذْوون وكالدُّخان يتلاشون.
اللهُمَّ أنْتَ مَلِكي قَدَّرْتَ خَلاص يَعْقوب.
أفْرَحُ وَأبْتَهِجُ بِكَ وأرَتِّلُ اسمَك أيُّها الأعْلى.