اللهُمَّ انْظُرْ ما أنْزَلَ بي شانئِيَّ مِنْ بؤس وَارْمُقْني بِعَطْفِكَ وَانْتَشِلْني مِنْ مَصارِعِ المنون،
لِكَيْ أُحَدِّثَ بِكُلِّ تَسَابِيحِكَ فِي أَبْوَابِ ٱبْنَةِ صِهْيَوْنَ، مُبْتَهِجًا بِخَلَاصِكَ.
لكَيْ أُحَدِّثَ بكُلِّ تسابيحِكَ في أبوابِ ابنَةِ صِهيَوْنَ، مُبتَهِجًا بخَلاصِكَ.
لِكَيْ أُحَدِّثَ بِجَمِيعِ تَسَابِيحِكَ فِي أَبْوَابِ سَاكِنِي صِهْيَوْنَ، مُبْتَهِجاً بِخَلاصِكَ.
لِكَيْ أُسَبِّحَكَ عِنْدَ بَوَّابَاتِ الْقُدْسِ، وَأَفْرَحَ بِنَجَاتِكَ.
مَن يُحَدِّثُ بِجَبَروتِ المولى وبمدائحهِ كُلِّها مَن يشيد؟…
وَيقولَ عَدُوّي قد غَلبَتُهُ وإذا ما عَثَرْتُ فَرِحَ بِيَ المُضْطَّهِدون.
يُعْطيكَ حَسَبَ نِيَّاتِكَ ويُحَقِّقُ لَكَ كُلَّ ما تَرْتَئيه
وَخلِّصْني مِن شَدْقِ الأسَدِ وأغِثْني من صولة المتكبّرين،
لأنَّه ما أزْدَرى بُؤْسَ البائسِ وبهِ ما اسْتَهان ولا حَجَبَ عَنْهُ وَجْهَهُ وَإذا جَأر إلَيْهِ كان سميعًا.
لَأحْمَدَنَّك في الجَمْعِ الغَفير وأُهَلِّلَنَّك في شَعْبٍ عظيم.
تَغْتَبِطُ نَفْسي بالمولى وبِخَلاصه فهي طروب
سَألوني طَوالَ اليَوْمِ: أيْنَ إلهُك؟… فَصارَتْ لي دُموعي خبْزًا نَهارًا وليلًا.
اللهُمَّ أخلقْ لي قَلْبًا طاهِرًا وانفُخْ في باطِني روحًا مَكينًا
فَأعَلِّمَ العُصاةَ سُبُلَكَ والمُذنِبون إلَيْكَ يَؤوبون
اللهُمَّ عافِني فَقَدْ وَهِنَتْ مِنّي العِظام.
إنَّ بِيَدِ اللهِ كأسًا يَصُبُّ مِنها خَمْرًا رَحِيقًا تَفوحُ مِسْكًا يَتَجَرَّعُ ثُمالَتَها الفاسِقون أجْمَعِين.
نَحْنُ شَعْبُكَ وغَنَمُ مَرْعاك نَحْمُدُك سَرْمَدًا ونُذيعُ تهاليلَك على تَوالي الدُّهور.