مَقامي بَينَ الأمواتِ كَجُثَثِ الراقدين في القبور الَّذين لا تَذكُرهُم وهُمْ بِيَدِك مُجْتَثّون.
وَضَعْتَنِي فِي ٱلْجُبِّ ٱلْأَسْفَلِ، فِي ظُلُمَاتٍ، فِي أَعْمَاقٍ.
وضَعتَني في الجُبِّ الأسفَلِ، في ظُلُماتٍ، في أعماقٍ.
قَدْ طَرَحْتَنِي فِي الْهُوَّةِ السُّفْلَى، فِي الأَمَاكِنِ الْمُظْلِمَةِ وَالْعَمِيقَةِ.
وَضَعْتَنِي فِي قَعْرِ الْحُفْرَةِ، فِي ظَلَامِ الْأَعْمَاقِ.
مِنَ الأعْماق أدْعوك إلهي مَوْلايَ اسمَعْ نِدائي!…
لَقَد داهَمَ العَدُوُّ نَفْسي ودَكَّ حَياتي إلى الأرضِ وأسْكَنَني الظُّلمات أبَدًا كالأموات
رَجَوْتُ المولى رَجاءً فَحنا عَليَّ وكانَ لِتَضَرُّعي سَميعًا
وَإنْتَشِلْني مِنَ الأوْحالِ لِئَلّا أغُوْصَ وأَجِرْني مِنْ شانِئيَّ ومِنْ قاعِ المِياه
لأنَّ لُطْفَكَ عَليَّ كبيرٌ وانتشلْتَ نفسي من أسافِل الجحيم.