تَعالَيتَ اللهُمَّ على السماوات ومَجْدُك على العالمين:
هَيَّأُوا شَبَكَةً لِخَطَوَاتِي. ٱنْحَنَتْ نَفْسِي. حَفَرُوا قُدَّامِي حُفْرَةً. سَقَطُوا فِي وَسَطِهَا. سِلَاهْ.
هَيّأوا شَبَكَةً لخَطَواتي. انحَنَتْ نَفسي. حَفَروا قُدّامي حُفرَةً. سقَطوا في وسَطِها. سِلاهْ.
نَصَبُوا شَبَكَةً لِخُطْوَاتِي، فَانْحَنَتْ نَفْسِي. حَفَرُوا أَمَامِي حُفْرَةً فَسَقَطُوا هُمْ فِيهَا.
نَصَبُوا فَخًّا لِرِجْلَيَّ، فَانْحَنَيْتُ مِنَ الْهَمِّ. حَفَرُوا حُفْرَةً فِي طَرِيقِي، فَسَقَطُوا فِيهَا.
تَعاليتَ فَدوَنكَ السَّماواتِ ومَجدُكَ عَمَّ الأرضَين.
اللهُمَّ احْفَظْني مِن يَد الفاسِقِ واحْمِني مِنَ الظَّالم العسوف فإنَّهُم زَلَّة قَدَمي يُضْمِرون
أُفيضُ بَيْنَ يَدَيْهِ هُمومي وأبثُّه شَكْواي
ذابَت نَفْسي غمًّا وتَفَطَّر فؤادي كمَدًا.
يُقيلُ اللهُ كُلَّ عَثورٍ ويُنْهِضُ كلَّ مَوْؤُود.
لِماذا تَنْتَحِبينَ يا نَفسي وتُهَمْهِمين؟… رَجاؤكِ بالمولى فما زِلْتُ أحْمَدُهُ ووَجْهُهُ الخَلاص.
اللهُمَّ مولانا ما أعْظَمَ اسْمَكَ في الأرَضين.