ها إنّ الرَّبَّ ناصِري ومَنْ يُؤَيِّدْني أيَّدَهُ المولى،
أَذْبَحُ لَكَ مُنْتَدِبًا. أَحْمَدُ ٱسْمَكَ يَا رَبُّ لِأَنَّهُ صَالِحٌ.
أذبَحُ لكَ مُنتَدِبًا. أحمَدُ اسمَكَ يا رَبُّ لأنَّهُ صالِحٌ.
طَوْعاً أَذْبَحُ لَكَ، وَأَحْمَدُ اسْمَكَ يَا رَبُّ لأَنَّهُ طَيِّبٌ.
طَوْعًا أُضَحِّي لَكَ، أُسَبِّحُ اسْمَكَ يَا رَبُّ لِأَنَّهُ طَيِّبٌ.
ويُضَحّون لَهُ ضَحيَّةَ المجْدِ ويَنشُرون مآثِره هاتفين؟
أُضَحِّي لَكَ ضَحِيَّةَ الحَمْدِ وأدْعو باسمِ المولى.
هو مولاي وهوَ النَّصيرُ وإنّي بما يَحلُّ بِشانئِيَّ لبَصير.
لَقَد أيْقَنْتُ أنَّ المولى يُجْري الحُكْمَ للْبائسِ ويقيمُ العَدْل للْمِسكين
هَلِّلوا لله ورَتِّلوا لإلَهنا فَالتَرْتيلُ قد طاب والتَهْليل الجَميل نَعيم.
ألْقَمْتَهُم الشكيمةَ وإلى نُحورِهمْ تُصَوِّبُ السِّهام.
أفآكُلُ لُحومَ الثيرانِ أمْ أشْرَبُ دِماءَ التيوس؟…
هُوَذا الرَّجُلُ الذي لَمْ يَتَّخِذْ الربَّ مُعِزًّا!… إنْما اعْتَمَدَ عَلى وَفْرَةِ غِناه وكانَ بِأهْوائِه مُعْتَزًّا!…
يَحُلُّ جَوْرُهُ على هامَتِهِ وَدَغلُهُ على رَأسِهِ يعود.