اللهُمَّ الخلاصَ الخلاصَ فَقدِ انْقَرَضَ الأولِياءُ وَعَفا مِن بَني آدمَ الأمناء.
يَتَكَلَّمُونَ بِٱلْكَذِبِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ، بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ، بِقَلْبٍ فَقَلْبٍ يَتَكَلَّمُونَ.
يتَكلَّمونَ بالكَذِبِ كُلُّ واحِدٍ مع صاحِبِهِ، بشِفاهٍ مَلِقَةٍ، بقَلبٍ فقَلبٍ يتَكلَّمونَ.
كُلُّ إِنْسَانٍ يُخَاطِبُ صَاحِبَهُ بِالْبَاطِلِ: بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ وَقُلُوبٍ مُنَافِقَةٍ يَتَحَادَثُونَ.
كُلُّ وَاحِدٍ يَغُشُّ صَاحِبَهُ. يَتَكَلَّمُونَ بِشِفَاهٍ مَاكِرَةٍ، وَقُلُوبٍ خَادِعَةٍ.
فاضَ فَمُهُ لَعْنَةً وَمَكْرًا وَتَحْتَ لِسانِه الدَّغَلُ وَالْفَحْشاء.
لقد قُلْتُ في نزَقي: إن الإنْسانَ لَكَذوب.
أجِزْني ونَجّني مِن أيدي المعتَدين الَّذين تَنْطِقُ أفْواهُهُم باطلًا ويمينُهم يَمينٌ غموس.
الَّذين تَنْطِقُ أفْواهَهُم باطِلًا ويمينُهم يَمينٌ غموس.
لا تَذَرْني مع الفاسِقين المُنْغَمسينَ في الشُرور، الَّذينَ إنْ خاطَبوا قَريبَهم قالوا سلامًا والشَّرَّ في قُلوبِهم يُضْمِرون.
أحِبّائي وصَحْبي أحْجَموا أيامَ بَلِيَّتي وأقْرِبائي وَقَفوا متباعدين.
تآمَرَ أعْدائي على أذيَّتي قالوا: مَتى يموت؟…
اللهُمَّ اهْدِني بِبِرِّكَ فإيّايَ يَضْطَهِدون وَيَسِّرْ لي صِراطَك المُسْتَقيم.
يَغْدُر أحَدُهمْ بِمَنْ سالمَهُ ويَنْكُثُ عَهْدَهُ،
لا تَقْتُلْهُم لِئَلّا تَنْسَ أُمَّتي بَلْ شَتِّتُهمْ حَوْلَكَ ونَكِّلْ بِهِم، وتِرْسِي ومَوْلاي.
عَلامَ تُهاجِمُونَ الإنْسانَ وكُلُّكمْ إيّاهُ تَهْدِمُون كَأنَّهُ حائِط مُتَداعٍ أو جِدَارٌ صَدِيْع.