فأجابه النبي يعقوب: "أنا عابرٌ في هذه الدنيا منذ مئة وثلاثين سنةً. ولكن حياتي كانت قصيرة وقاسية مقارنة بحياة أجدادي.
الجامعة 2:3 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وبعد تدبّر عميق، حاولتُ أن أشرح صدري وأسقي نفسي من الخمر العتيق. وسعيتُ أن أكون حكيما، لكنّي حافظتُ على الحمق والبلاهة أيضا، حتى أجد منبع سعادة الّذين عبروا الحياة الدنيا. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس اِفْتَكَرْتُ فِي قَلْبِي أَنْ أُعَلِّلَ جَسَدِي بِٱلْخَمْرِ، وَقَلْبِي يَلْهَجُ بِٱلْحِكْمَةِ، وَأَنْ آخُذَ بِٱلْحَمَاقَةِ، حَتَّى أَرَى مَا هُوَ ٱلْخَيْرُ لِبَنِي ٱلْبَشَرِ حَتَّى يَفْعَلُوهُ تَحْتَ ٱلسَّمَاوَاتِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِمْ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) اِفتَكَرتُ في قَلبي أنْ أُعَلِّلَ جَسَدي بالخمرِ، وقَلبي يَلهَجُ بالحِكمَةِ، وأنْ آخُذَ بالحَماقَةِ، حتَّى أرَى ما هو الخَيرُ لبَني البَشَرِ حتَّى يَفعَلوهُ تحتَ السماواتِ مُدَّةَ أيّامِ حَياتِهِمْ. كتاب الحياة وَبَعْدَ أَنْ فَحَصْتُ قَلْبِي، حَاوَلْتُ أَنْ أَشْرَحَ صَدْرِي بِالْخَمْرِ، مَعَ أَنَّ عَقْلِي مَازَالَ يُرْشِدُنِي بِالْحِكْمَةِ، وَأَنْ أَخْتَبِرَ الْحَمَاقَةَ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ صَالِحٌ لأَبْنَاءِ الْبَشَرِ فَيَصْنَعُوهُ تَحْتَ السَّمَاءِ طَوَالَ أَيَّامِ حَيَاتِهِمْ. الكتاب الشريف وَمَعَ أَنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْحِكْمَةَ، حَاوَلْتُ أَنْ أَطْرِبَ نَفْسِي بِالْخَمْرِ، وَجَرَّبْتُ أَشْيَاءَ غَبِيَّةً، وَكَانَ قَصْدِي هُوَ أَنْ أَرَى مَا هُوَ نَافِعٌ لِلنَّاسِ لِيَعْمَلُوهُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا أَثْنَاءَ حَيَاتِهِمْ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل وَبَعدَ تَدَبُّرٍ عَمِيقٍ، حَاوَلْتُ أَنْ أَشرَحَ صَدرِي وَأَسقِي نَفْسِي مِنَ الخَمرِ العَتِيقِ. وَسَعيْتُ أَنْ أَكُونَ حَكِيمًا، لَكِنِّي حَافَظْتُ عَلَى الحُمقِ وَالبَلَاهَةِ أَيضًا، حَتَّى أَجِدَ مَنبَعَ سَعَادَةِ الَّذِينَ عَبَرُوا الحَيَاةَ الدُّنيَا. الترجمة العربية المشتركة وافْتكرتُ في قلبـي أنْ أُنعِشَ جسَدي بالخمرِ على أنْ يـبقَى قلبـي مُنصَرِفا إلى الحِكمةِ، وأنْ آخذَ بالحماقةِ لأرى ما السَّعادةُ لبَني البشَرِ فيَعمَلوهُ تَحتَ السَّماءِ طُولَ أيّامِ حياتهِمِ. |
فأجابه النبي يعقوب: "أنا عابرٌ في هذه الدنيا منذ مئة وثلاثين سنةً. ولكن حياتي كانت قصيرة وقاسية مقارنة بحياة أجدادي.
مِنَ الأَعنابِ يَتَّخِذونَ سَكَرًا تَفرَحُ بِهِ قُلوبُهُم ومِنَ الزَّيتُونِ زَيتًا يُضِيءُ وُجُوهَهُم وَمِنَ الأرضِ خُبزًا يُقيمُ أَوَدَهُم
تُدخل الولائم في النفوس بهجة وأفراحا، وتبعث الخمرة فيها انشراحا، ويلبّي المال حاجة المحتاجين.
هذا يا ولدي ما خلصتُ إليه من تأملاتي: اتّق الله واعمل بوصاياه، فقد فُرض ذلك على جميع رعاياه.
ثمّ قلتُ: لا خير للإنسان إلاّ في الأكل والشراب، وأن يكون بأعماله في رضى، إنّ هذه اللذّاتِ نعيمٌ من الله الوهّاب.
غير أنّي أدركت بين كلّ هذه المآسي خيرًا: إنّ سعادة الإنسان، أن يكون ريّانَ شبعان وأن يجد في عمله في حياته القصيرة مُتعة، إنها هبة من عند الرحمٰن، فليرض بنصيبه من الله.
تُرى كيف يهتدي الإنسان إلى الخير وحياته فناء في فناء كالهباء؟ إنّ حياته زائلة فانية كالظلّ، فهل نعلم ما سيصيب الدنيا بعد أن تأزف ساعة الرحيل؟
وسعيتُ وراء الحكمة وحقيقة الأمور، وعزمتُ أن أبرهن لنفسي أنّ من الحماقة الشرور، وأنّ الجهل من الجُنون.
فعلى الإنسان أن يغنم ما لذّ له وطاب، ويتمتّع بالأكل والشراب، والفرح بحياته الشاقة الّتي وهبها له في هذه الدنيا الله الوهّاب.
واعلَموا ألاّ أحَدَ يَقدِرُ أن يَخدُمَ سَيّدَين، وإلاّ كانَ في قَلبِهِ لأحَدِهِما حُبٌّ وللآخَرِ كُرهٌ، وسيَكونُ مُخلِصًا لهذا، مُهمِلاً لذاك. واعلَموا أن حُبَّ اللهِ لا يَكونُ في قَلبٍ يَسكُنُهُ حُبُّ المالِ".