إِصبِروا علَيَّ فأَتَكَلَّم، وبَعدَ كَلامي تَسخَرون.
اِحْتَمِلُونِي وَأَنَا أَتَكَلَّمُ، وَبَعْدَ كَلَامِي ٱسْتَهْزِئُوا.
اِحتَمِلوني وأنا أتَكلَّمُ، وبَعدَ كلامي استَهزِئوا.
احْتَمِلُونِي فَأَتَكَلَّمَ، ثُمَّ اسْخَرُوا مِنِّي.
اِحْتَمِلُونِي وَأَنَا أَتَكَلَّمُ، وَبَعْدَ ذَلِكَ اهْزَأُوا بِي.
إصبِروا عليَّ فأتكلَّمَ، وبَعدَ كَلامي تَسخَرونَ.
أَلَعَلَّ صَلَفَكَ يُفحِمُ البَشَر، أَم تَتَهَكَّمُ وما من أَحَدٍ يُسَفِّهُكَ؟
أُسكُتوا عنِّي فأَتَكلَّم، مَهْما أَصابَني.
أَيَحسُنُ أَن يَفحَصَكم، أَم أَنتُم تَخدَعونَه كما يُخدَعُ الإِنْسان؟
فَغَروا علَيَّ أَفْواهَهم ولَطَموا خَدِّي تَعْييرًا وتَجَمَّعوا علَيَّ جُملَةً.
إِنَّ السَّاخِرينَ مِنِّي هم أَصدِقائي، ولٰكِن إِلى اللهِ تَفيضُ عَينايَ.
إِنَّما الهازِئونَ حَولي، على عَداوَتِهم تَسهَرُ عَيني.
«إِسمَعوا قَولي سَماعًا، ولْتَكُنْ لي مِنكُم هٰذه التَّعزِيَة.
فإِنَّكم جَميعًا قد عايَنتُم فما بالُكم تَنطِقونَ بِالباطِل؟