اللهُمَّ ما أجَلَّ أعمالَك وإنّ غَوْر تَدبيرِكَ لعَميق!
ٱلرَّجُلُ ٱلْبَلِيدُ لَا يَعْرِفُ، وَٱلْجَاهِلُ لَا يَفْهَمُ هَذَا.
الرَّجُلُ البَليدُ لا يَعرِفُ، والجاهِلُ لا يَفهَمُ هذا.
لَا يَعْرِفُهَا الْغَبِيُّ وَلَا يَفْهَمُهَا الْجَاهِلُ.
الْغَبِيُّ لَا يَعْرِفُهَا وَالْجَاهِلُ لَا يَفْهَمُهَا.
اللهُمَّ ما أكثَر مَخْلوقاتِك أيُّها المولى!… لَقَدْ أحْكَمْتَ صُنْعَها جَمْعاء والأرضُ مَلأى من براياك.
أحْمَدُكَ إذ أدْهَشْتَني بِرَوائعِ صُنْعِك العَجيب. فَقَد عَرَفَت ذلك نَفْسي يَقينًا
لا تَكُنْ كالحِصان أو البَغْلِ البَهيم فلا تُلْقى إلّا بالرَسَنِ واللِّجام.
أنّى لَهُ الحَياةُ الخالِدَةُ وكَيْفَ لا يَلِجُ القبور؟…
وأنا الغَبِيُّ لا أفهَمُ وكُنْتُ مَعَك كالبَهِيمِ.
إذا ماجَتِ الأرْضُ بِأهْلِها فإني أمَكِّنُ لها العِماد
إعْتَبِروا يا أغْبى النّاسِ وأيُّها الحَمقى متى تعقِلون؟