أتَرَنَّمُ بما صَنَعَتْ يَداكَ لأنَّك أفْرَحْتَني بِفِعالِك أيُّها المولى
مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! وَأَعْمَقَ جِدًّا أَفْكَارَكَ!
ما أعظَمَ أعمالكَ يا رَبُّ! وأعمَقَ جِدًّا أفكارَكَ!
يَا رَبُّ مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ! أَفْكَارُكَ عَمِيقَةٌ جِدّاً،
مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! وَمَا أَعْمَقَ أَفْكَارَكَ!
اللهُمَّ ما أكثَر مَخْلوقاتِك أيُّها المولى!… لَقَدْ أحْكَمْتَ صُنْعَها جَمْعاء والأرضُ مَلأى من براياك.
إن آلاءَ المولى جَليلةٌ يتفكَّر فيها المريدون
اللهُمَّ ما أجَلَّ أفْكارَك فهيَ لا تُحصى وأعُدُّها فتَرَبْوا على الرمال!
اللهُمَّ لُطْفُك إلى السماواتِ وأمانَتُك حتى الحساب
طوبى لِلرَجُلِ الذي اتَّخَذَ المولى وَكيلًا وَلمْ يَعْبَأ بِالمُتَعَنِّتين الّذين في الْكَذبِ يُمعِنون.
يَتآزَرُونَ لِارْتِكابِ السُّوءِ ويَسْتَعِدُّونَ لِيَدُسُّوا الفِخاخ وقَالوا هَلْ مِنْ بَصِيْر؟
قُولوا لله: إن أعمالَك تأخُذ بمَجَامِعِ القُلوب، وأعْداؤُكَ مِن عَظَمَةِ عِزَّتِكَ يَتَمَلَّقُون