اللهُمَّ اسْتَمِعْ لِأنِيْنِي وَاصْغِ إلى صَلاتي
مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي. إِلَى صَخْرَةٍ أَرْفَعَ مِنِّي تَهْدِينِي.
مِنْ أقصَى الأرضِ أدعوكَ إذا غُشيَ علَى قَلبي. إلَى صَخرَةٍ أرفَعَ مِنّي تهديني.
مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي، فَتَهْدِينِي إِلَى صَخْرَةٍ عَالِيَةٍ يَتَعَذَّرُ ارْتِقَاؤُهَا.
إِنِ انْكَسَرَ قَلْبِي أَدْعُوكَ مِنْ آخِرِ الْأَرْضِ، فَتَهْدِينِي إِلَى صَخْرَةٍ أَعْلَى مِنِّي.
أُفيضُ بَيْنَ يَدَيْهِ هُمومي وأبثُّه شَكْواي
ذابَت نَفْسي غمًّا وتَفَطَّر فؤادي كمَدًا.
اللهُمَّ أُحِبُّكَ يا قُوَّتي، اللهُ عِمادي وحِصْني وَمُنْقِذي،
ومِنْ مَعاقِلِهمْ يُطْرَدون ويَعبُدُني شَعْبٌ غريب.
إنّه يُظِلُّني في كَنَفِهِ يَوْمَ الشَّرِّ ويَسْتُرُني بِسِتْر خِبائِه وعلى الصخرةِ يُعْليني
رَجَوْتُ المولى رَجاءً فَحنا عَليَّ وكانَ لِتَضَرُّعي سَميعًا
لِماذا تَنْتَحِبينَ يا نَفسي وتُهَمْهِمين؟… رَجاؤكِ بالمولى فما زِلْتُ أحْمَدُهُ ووَجْهُهُ الخَلاص.
لِماذا تَنْتَحِبين يا نَفْسي وتُهَمْهِمين؟ رَجاؤكِ باللهِ فَما زِلْتُ أحْمَدُهُ هُوَ إلهي وَلِوَجْهِيَ الخَلاص.
إلتاعَ قَلْبي في داخلي ونَزلَتْ بي أهْوالُ المَنونَ،
إنَّما تَسْكُنُ نَفْسِي إلى الله وَلي مِنْ عِنْدِهِ الخَلاصُ
حَسْبُكِ اللهُ فأخْلِدِي يا نَفْسي إلَيهِ وَلِي مِنْ عِنْدِهِ الرَّجَاءُ
التَمسْتُ المَولى يَوْمَ الضِّيقِ ورَفَعتُ يَدَيَّ فما خَدِرَتا طوال الليل، وأبَتْ نَفْسيَ العَزَاءَ