أرَيْتَ شَعْبكَ الشِّدَّةَ وسَقَيْتَه الثُمالَةَ خَمْرًا
لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَٱسْتَجِبْ لِي!
لكَيْ يَنجوَ أحِبّاؤُكَ. خَلِّصْ بيَمينِكَ واستَجِبْ لي!
لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي.
أَنْقِذْنَا بِيَمِينِكَ وَسَاعِدْنَا، لِكَيْ يَنْجُوَ الَّذِينَ تُحِبُّهُمْ.
عَبَثًا في قِيامِكُم تُبْكِرون وفي رُقادِكم تَتأخَّرون، تَأكُلون خُبْزَ الهُموم فاللهُ يَرْزُق أحِبّاءهُ وهُم نِيام.
إنّي أدْعوكَ لِأنَّك لي تَسْتَجيب، فَمِل اللهُمَّ أذُنَك إليَّ وَاسْتَمِعْ ما أقول.
يُدَرِّبُ يَدَيَّ على القِتالِ وذِراعي فَألْوي قَوْسَ النّحاس.
نَترَنَّمُ بِخلاصِكَ وبِاسْمِ إلَهِنا نَنْشُرُ الرايات: ليبْلغكَ المولى كل سؤال.
الذين يُبْصِروني يَسْخَرون بي وَيَمِيلون بالرّؤوس:
أوَلَسْتَ أنْتَ خَذَلْتَنا فَلا تَخْرُجُ مَعَنا في الجُيُوش؟
أنتَ الَّذي أرَيْتَنا الضِّيْقَ والمَساوِئَ الكَثِيراتِ ثُمَّ تعَوْدُ فَتُحْيِيْنا وَتُعوْدُ وَتْرفعُنا مِنْ أسْفَلِ سَافِلِيْن،
لماذا رَدَدْتَ يَدَك وأخفيَتَ عن نُصْرَتِنا اليَمين؟…
إنَّ بِيَدِ اللهِ كأسًا يَصُبُّ مِنها خَمْرًا رَحِيقًا تَفوحُ مِسْكًا يَتَجَرَّعُ ثُمالَتَها الفاسِقون أجْمَعِين.