لَقَدْ أضْناني نُواحي، بَلَّلَتْ مآقِيَّ فِراشي فَذابَ بالدُموع.
سَاخَتْ مِنَ ٱلْغَمِّ عَيْنِي. شَاخَتْ مِنْ كُلِّ مُضَايِقِيَّ.
ساخَتْ مِنَ الغَمِّ عَيني. شاخَتْ مِنْ كُلِّ مُضايِقيَّ.
وَهَنَتْ عَيْنَايَ مِنْ فَرْطِ الْغَمِّ، وَكَلَّتَا بِسَبَبِ جَمِيعِ خُصُومِي.
ضَعُفَتْ عَيْنَايَ مِنَ الْغَمِّ، تَعِبَتَا بِسَبَبِ كُلِّ أَعْدَائِي.
حَرسْتُ وَنَحِرتْ عِظامي بزفيري طَوال اليوم
تَأوُّهي بَيْنَ يَدَيْكَ وَما سُتِرَ عَنْكَ نُواحي،
عيِيْتُ دُعاءً والْتَهَبَ حَلْقي وفي انْتِظار إلَهي كَلَّتْ عَيْناي.
أبْعَدْتَ عَنّي مَعارفي وجَعَلْتَني لَهُم رِجْسًا، أُطْبِقَ عليَّ فلا انْفِراج.