اللهُمَّ عافِني فَقَدْ وَهِنَتْ مِنّي العِظام.
وَنَفْسِي قَدِ ٱرْتَاعَتْ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى؟
ونَفسي قد ارتاعَتْ جِدًّا. وأنتَ يا رَبُّ، فحتَّى مَتَى؟
وَنَفْسِي مُرْتَعِدَةٌ جِدّاً. وَأَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَى مَتَى (تَنْتَظِرُ)؟
نَفْسِي مُضْطَرِبَةٌ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَى مَتَى تَنْتَظِرُ؟
لَقَدْ فَغَروا عليَّ أفْواهَهُم أُسُدًا مفترسةً مُزَمْجِرَةً،
إتَّقَدَتْ خَواصِري سَعيرًا وَما بِجِسْمي عُضْوٌ سَليم
نَخَرَ عظامي تعييرُ المضطهدين الَّذين يقولون أينَ هو إلهُك طوالَ اليوم.
يَنْخَلِعُ قلبي كُلَّما ذَكَرْتُ كَيْفَ كُنْتُ أسْعى مَعَ الجُمْهور وأقصِدُ بيتَ اللهِ مَعَ الحُجَّاج بَيْنَ أصْواتِ الحَمْدِ والتَّرْنيم
اذَّكَرْتُ هَينَمَتِي في اللَّيلِ وألْحَفَ في خاطِري التَّسْآلُ:
اللهُمَّ انْظُرْ ما أنْزَلَ بي شانئِيَّ مِنْ بؤس وَارْمُقْني بِعَطْفِكَ وَانْتَشِلْني مِنْ مَصارِعِ المنون،
عَلِّمْنا فَنُحْصي أيَّامَنا ونُؤتّى قَلْبًا حَكيمًا