فأعْلَمَ أنَّك رَضِيتَ عَنْي: إذا أزلت هَيعَة المُعادِين،
أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي دَعَمْتَنِي، وَأَقَمْتَنِي قُدَّامَكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.
أمّا أنا فبكَمالي دَعَمتَني، وأقَمتَني قُدّامَكَ إلَى الأبدِ.
فَإِنَّكَ تَدْعَمُنِي فِي كَمَالِي، وَتُقِيمُنِي فِي مَحْضَرِكَ إِلَى الأَبَدِ.
فِي نَزَاهَتِي أَنْتَ تَسْنُدُنِي، وَتُقِيمُنِي فِي مَحْضَرِكَ إِلَى الْأَبَدِ.
أَنا أَعرِفُ أَنّكَ يا رَبّ تَأخُذُ بيَدي، لِصَفاءِ قَلبي أَعرِفُ أَنّكَ تَرعاني دائِما، وفي كَنَفِكَ تَحفَظُني
اللهُمَّ أنقِذْني بِيَدِك مِنَ المائتينَ، من أهل الفناء، إنَّما حُظوظُهُم في هذه الحَياةِ الدُّنيا فَقَدْ ملأوا مِنْ ذَخائرك البطون، يَشْبعُ البنونَ وَيتْرُكونَ فضَلاتِهم لِلأحْفاد.
لقَدْ رَجَوْتُكَ فتَمَلَّكَني الكَمالُ والسَدادُ
أُعَظِّمُكَ اللهُمَّ فَقَدِ انْتَشَلْتَني وَلمْ تُشْمِتْ بيَ الأعْداء
جانِبِ الشَّرّ واصْنَعِ الخَيْرَ وابْتَغِ السلامَ واسْعَ إلَيْه،
لَقَدْ قُطِعَت سَواعِدُ الفاسقين وكانَ المولى للصِّدِّيقين عَضُدًا.
وأرَنِّمُ في ظِلّ جَنَاحَيْكَ لأنَّكَ كُنْتَ لي نَصِيرًا
ما قلتُ زَلَّتْ قدماي إلّا كان لطفُك لي سَندًا أيُّها المولى