والآنَ فمَنْ أرْجو مولاي؟!… إن أملي إلّا فيك.
مِنْ كُلِّ مَعَاصِيَّ نَجِّنِي. لَا تَجْعَلْنِي عَارًا عِنْدَ ٱلْجَاهِلِ.
مِنْ كُلِّ مَعاصيَّ نَجِّني. لا تجعَلني عارًا عِندَ الجاهِلِ.
نَجِّنِي مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيَّ، وَلَا تَجْعَلْنِي عَاراً عِنْدَ الأَحْمَقِ.
نَجِّنِي مِنْ كُلِّ مَعَاصِيَّ، وَلَا تَجْعَلْنِي هُزْأَةً لِلْغَبِيِّ.
مِن كُلِّ آثَامي، خَلِّصْني ولا تَجعَلْ مِنّي سُبّةً عِندَ الجاهِلِ
مِن كُلِّ آثَامي، خَلِّصْني وَلا تَجعَلْ مِنّي سُبّةً عِندَ الجاهِلِ
إنَّ أحْكامَك عادِلةٌ فَادْفَع عَنّي ما يَهولُني مِنَ العار
تَرْتَقِبُ نَفْسي المولى أكْثَرَ مِنَ الحرّاسِ يَرْتَقِبون الصباح.
وهو يَفدي إسرائيلَ من جَميع الآثام.
اللهُمَّ كَرامَةٌ لِاسْمِكَ اغْفِرْ لي ذَنْبي فإنَّه كبير:
أنْظُرْ إلى عَنائي وشَقائي وأغفِرْ لي جميعَ خَطاياي.
لَقَد تَشَدَّقوا عليَّ بِأفْواهِهِم قائلين: أحًّا أحًّا بِأعْيُنِنا قَدْ رَأيْنا!…
فَبِعْتَ شَعْبَكَ بِلا مالٍ ومَا دَرَّتْ عَلَيْكَ مُهُورُهم مَكْسَبًا.
رُدَّ لي بَهْجَةَ خَلاصِك وروحًا يُؤَيِّدُني نَدْبًا
أدْعو الرَّبَّ المتعالي الإله الذي أتَمَّها عليَّ،
كُلّ بَشَرٍ يَؤُوْبُ إلَيكَ يا سَمِيعَ الدَّعَوات
صِرْنا عارًا لجيرانِنا وهُزْءًا وسُخرِيَّةً لِمَنْ حَولَنا!…