غَمَرَتْ رَأسِيَ الآثامُ ونُؤْتُ بِعِبءٍ ثقيل
قَدْ أَنْتَنَتْ، قَاحَتْ حُبُرُ ضَرْبِي مِنْ جِهَةِ حَمَاقَتِي.
قد أنتَنَتْ، قاحَتْ حُبُرُ ضَربي مِنْ جِهَةِ حَماقَتي.
أَنْتَنَتْ جِرَاحِي وَسَالَ صَدِيدُهَا بِسَبَبِ جَهَالَتِي.
أَنْتَنَتْ جُرُوحِي وَتَعَفَّنَتْ بِسَبَبِ جَهَالَتِي.
حَرسْتُ وَنَحِرتْ عِظامي بزفيري طَوال اليوم
وشَقيتُ كثيرًا وتَلَوَّعْتُ كَثيرًا وسِرْتُ يَوْمِي كُلَّه بِالحِداد.
لَقَدْ أحْدَقَتْ بِيَ الشُّرورُ فَلا تُحْصى وأدْرَكَتْني آثامي فَما استَطَعْتُ رَأيا: إنَّها لَأكْشَفُ مِنْ شَعْرِ رَأسي وأصْبَحَ قَلْبي خَذولًا
لَقَد قَوِيَتْ عَلَيْنا وَطْأةُ السيِّاتِ وأنْتَ غَفَّار الذُّنُوب.
الَّذين شَنَأُوْني ظُلْمًا أرْبَوْا عَلى شِعْر رَأسِي عَدَدًا وكَثُرَ أعْداءُ الزُّوْر فَإيَّاي يَقْهَرُون، وَما لَمْ أسْلُبْهُ فَكَيْفَ أُعِيد؟…