تَأوُّهي بَيْنَ يَدَيْكَ وَما سُتِرَ عَنْكَ نُواحي،
قَلْبِي خَافِقٌ. قُوَّتِي فَارَقَتْنِي، وَنُورُ عَيْنِي أَيْضًا لَيْسَ مَعِي.
قَلبي خافِقٌ. قوَّتي فارَقَتني، ونورُ عَيني أيضًا ليس مَعي.
خَفَقَ قَلْبِي وَفَارَقَتْنِي قُوَّتِي، وَاضْمَحَلَّ فِيَّ نُورُ عَيْنَيَّ.
قَلْبِي يَخْفِقُ، قُوَّتِي فَارَقَتْنِي، وَالنُّورُ رَاحَ مِنْ عَيْنَيَّ.
كَلَّت عَيْناي في إرتقاب خَلاصِك ووَعْدِك فأنْتَ الربّ الودود
اللهُمَّ حَنانَيْكَ فَالضُّرّ حَليفي وَقَدْ تلِفَتْ عَيْنايَ حَسْرَةً ونَفْسي والأحْشاء!…
لَقَدْ أضْناني نُواحي، بَلَّلَتْ مآقِيَّ فِراشي فَذابَ بالدُموع.
غُصْتُ في حَمْأةِ الغَوْرِ ومَا مِنْ فِرارٍ وَلَجْتُ أعْماقَ المِياهِ وجَرَفَني التَّيَّار
أبْعَدْتَ عَنّي مَعارفي وجَعَلْتَني لَهُم رِجْسًا، أُطْبِقَ عليَّ فلا انْفِراج.