دَسُّوا لي أشْراكَهم دَسًّا ولِنَفْسي يَحْفُرون
لِأَنَّهُمْ بِلَا سَبَبٍ أَخْفَوْا لِي هُوَّةَ شَبَكَتِهِمْ. بِلَا سَبَبٍ حَفَرُوا لِنَفْسِي.
لأنَّهُمْ بلا سبَبٍ أخفَوْا لي هوَّةَ شَبَكَتِهِمْ. بلا سبَبٍ حَفَروا لنَفسي.
فَإِنَّهُمْ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ أَخْفَوْا لِي شَبَكَةً فَوْقَ الْهُوَّةِ، وَمِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ حَفَرُوا لِي حُفْرَةً.
لِأَنَّهُمْ بِلَا سَبَبٍ نَصَبُوا لِي فَخًّا، وَبِلَا سَبَبٍ حَفَرُوا لِي حُفْرَةً.
حَفَر لي المُتَغَطْرِسون حفَرةً فَما رَعَوا لَكَ شَرْعًا
اللهُمَّ احْفَظْني مِن يَد الفاسِقِ واحْمِني مِنَ الظَّالم العسوف فإنَّهُم زَلَّة قَدَمي يُضْمِرون
خَزِيَ الخادِعون المُغْتَرّون أمّا الذينَ يَرْجونَك فلا يَخْزَوْن.
أعدُّوا لِقَدَمي شَرَكًا فَطارَدوا نفسي وحَفَروا أمامي حُفْرَةً فَإذا هُمْ فيها يَسْقطون.
الَّذِيْنَ شَحَذوا ألْسِنَتَهُم سُيُوفًا وسَدَّدُوا سِهامَهُمْ كلامًا مَرِيْرًا،
عيِيْتُ دُعاءً والْتَهَبَ حَلْقي وفي انْتِظار إلَهي كَلَّتْ عَيْناي.
فَأبْتَهِجَ بالخلاصِ وَأنْشُرَ محامِدَكَ على أبْوابِ صهْيون.