تَبارَكَ المَوْلى إذ كان ودادُه يوم الضيق عجبًا عُجابًا.
وَأَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: «إِنِّي قَدِ ٱنْقَطَعْتُ مِنْ قُدَّامِ عَيْنَيْكَ». وَلَكِنَّكَ سَمِعْتَ صَوْتَ تَضَرُّعِي إِذْ صَرَخْتُ إِلَيْكَ.
وأنا قُلتُ في حَيرَتي: «إنّي قد انقَطَعتُ مِنْ قُدّامِ عَينَيكَ». ولكنكَ سمِعتَ صوتَ تضَرُّعي إذ صَرَختُ إلَيكَ.
تَسَرَّعْتُ فِي رُعْبِي وَقُلْتُ: «قَدْ تَخَلَّى الرَّبُّ عَنِّي» وَلَكِنَّكَ سَمِعْتَ صَوْتَ تَضَرُّعِي عِنْدَمَا اسْتَغَثْتُ بِكَ.
جَاءَتْ عَلَيَّ حَالَةٌ مِنَ الرُّعْبِ وَقُلْتُ: ”إِنَّهُ أَبْعَدَنِي عَنْ نَظَرِهِ.“ لَكِنَّكَ سَمِعْتَ تَضَرُّعِي لَمَّا صَرَخْتُ إِلَيْكَ.
لقد قُلْتُ في نزَقي: إن الإنْسانَ لَكَذوب.
إنّي أدْعوكَ لِأنَّك لي تَسْتَجيب، فَمِل اللهُمَّ أذُنَك إليَّ وَاسْتَمِعْ ما أقول.
أشْرِقْ بِوَجْهِكَ على عَبْدِك وبِلُطْفِكَ خَلِّصْني.
إلَيْكُمْ عَنّي يا مَنْ تَرْتَكِبونَ السَّيِّئاتِ فَقَدْ سَمِعَ المولى صوتَ بُكائي،
تَبَارَكَ اللهُ الذي لَمْ يَرْفُضْ صَلاتي ولَمْ يَحْرِمْني مِنْهُ الوَداد.
إنّي بائسٌ مُرْهقٌ مُنذُ صِبايَ وَقَد قاسَيْتُ إرهابك مَذْعورًا