أمَّا أنْتَ اللهُمَّ فلا تَنْأَ عنّي بَل أسْرِعْ إلى إغاثَتي أيُّها القَدير
أَنْقِذْ مِنَ ٱلسَّيْفِ نَفْسِي. مِنْ يَدِ ٱلْكَلْبِ وَحِيدَتِي.
أنقِذْ مِنَ السَّيفِ نَفسي. مِنْ يَدِ الكلبِ وحيدَتي.
أَنْقِذْ مِنَ السَّيْفِ نَفْسِي، وَمِنْ مَخَالِبِ الأَدْنِيَاءِ حَيَاتِي.
أَنْقِذْ حَيَاتِي مِنَ السَّيْفِ، حَيَاتِيَ الْغَالِيَةَ مِنْ مَخَالِبِ الْكِلَابِ.
ادفَعْ عنّي حُسامَهم يا رَبُّ، ومِن بَطشِ هذِهِ الكِلابِ، احمِني!
ادفَعْ عَنّي حُسامَهم يا رَبُّ، وَمِن بَطشِ هذِهِ الكِلابِ، اِحمِني!
إنَّهم كَالأسدِ يَتَأهَّبُ لِيَفترسَ أوْ كَالشِّبْلِ يربُض في الآجام.
أفلا تَرى أيُّها المولى فتُعِذْ نفسي من سوئهم ووحيدتي من الأشبال!…
اللهُمَّ تَنازَلْ وَأغِشْني بادِرْ لِغَوْثي أيُّها المولى.
لا تَصْرِفْ وَجْهَكَ عَنْ عَبْدِك، أجِبْني سَرِيْعًا فَإني في الضِّيْقِ
فَلا يَفْتَرِسوا نَفْسي أسُدا وَيَخْتطِفوا وَما مِنْ مُغيث.
اللهُمَّ إنَّكَ أنْتَ المُجِيْرُ المُعِيْن فَعَجِّلْ وأجِرْني أيُّها المَولى وأعِنِّي أيُّها الإلَه.