إنَّهم كَالأسدِ يَتَأهَّبُ لِيَفترسَ أوْ كَالشِّبْلِ يربُض في الآجام.
قُمْ يَا رَبُّ. تَقَدَّمْهُ. اِصْرَعْهُ. نَجِّ نَفْسِي مِنَ ٱلشِّرِّيرِ بِسَيْفِكَ،
قُمْ يا رَبُّ. تقَدَّمهُ. اِصرَعهُ. نَجِّ نَفسي مِنَ الشِّرّيرِ بسَيفِكَ،
قُمْ يَا رَبُّ تَصَدَّ لَهُ. اصْرَعْهُ. وَبِسَيْفِكَ نَجِّ نَفْسِي مِنَ الشِّرِّيرِ.
تَقَدَّمْ يَا رَبُّ وَقِفْ فِي طَرِيقِهِمْ وَاصْرَعْهُمْ. نَجِّنِي مِنَ الشِّرِّيرِ بِسَيْفِكَ.
قُم اللهُمَّ أضْرِبْ بِيَدِكَ إلهي وَلا تَنْسَ البائسين.
أزِفَ يَوْمُك أيُّها المولى فَشَريعَتك يُعَطِّلون
أمَّا أنْتَ اللهُمَّ فلا تَنْأَ عنّي بَل أسْرِعْ إلى إغاثَتي أيُّها القَدير
لا أخافُ الْحَشْد الكَبيرَ أولَئِك الذين ضَرَبوا عليَّ الحِصار.
لَكِنَّنا بِسَبَبِكَ ذُبِحنا طِوال اليَوْم وحُسِبُنا كالغَنَمِ الجَزور!…
نُفوسُنا بالتراب ودَبِقَتْ بُطونُنا بِالأديم
إن اقتَرَفْتُها فَلْيَدْهَمِ العَدُّ نَفْسي وَلْيُدْرِكْني وَيَدُسْ حَياتي أرْضًا وَيُعَفِّرْ جاهي في التراب.
مَنْ يُقاومُ ليَ الأشرارَ ويُناصِرُني على أهلِ السوء؟