ذابَت نَفْسي غمًّا وتَفَطَّر فؤادي كمَدًا.
أَعْيَتْ فِيَّ رُوحِي. تَحَيَّرَ فِي دَاخِلِي قَلْبِي.
أعيَتْ فيَّ روحي. تحَيَّرَ في داخِلي قَلبي.
غُشِيَ عَلَى رُوحِي فِي دَاخِلِي، وَتَحَيَّرَ قَلْبِي فِي أَعْمَاقِي.
أَنَا خَائِفٌ وَقَلْبِي يَائِسٌ.
وجَرَفَتْنا المياهُ، واكْتَسَحَتْنا السُّيول،
أُفيضُ بَيْنَ يَدَيْهِ هُمومي وأبثُّه شَكْواي
إذا ما وَهِنَت روحي أنتَ تَعْلَمُ سُلوكي. لقَد دَسّوا لي فَخًّا حَيْثُما أسير.
إلْتَفِتْ إليَّ وَتَحَنَّنْ عليّ فإنّي بائسٌ وحيدٌ
إلتاعَ قَلْبي في داخلي ونَزلَتْ بي أهْوالُ المَنونَ،
اللهُمَّ اسْتَمِعْ لِأنِيْنِي وَاصْغِ إلى صَلاتي
التَمسْتُ المَولى يَوْمَ الضِّيقِ ورَفَعتُ يَدَيَّ فما خَدِرَتا طوال الليل، وأبَتْ نَفْسيَ العَزَاءَ
تَمَثَّلتُ الأيَّامَ الماضِياتِ والسَّنَواتِ الخالِياتِ