جِراحي أنتَنَت وقَيَّحَت، يا ربُّ بِسبَبِ حماقَتي.
لَوِيتُ. ٱنْحَنَيْتُ إِلَى ٱلْغَايَةِ. ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ ذَهَبْتُ حَزِينًا.
لَويتُ. انحَنَيتُ إلَى الغايَةِ. اليومَ كُلَّهُ ذَهَبتُ حَزينًا.
فأنْتَنَتْ جُروحي وقَاحَتْ مِنْ حَماقَتي،
انْحَنَيْتُ وَالْتَوَيْتُ. وَدَامَ نَحِيبِي طُولَ النَّهَارِ.
اِنْحَنَيْتُ وَانْكَسَرْتُ، طُولَ الْيَوْمِ أَتَمَشَّى حَزِينًا.
كئيبا أمضي ولا مَنْ يُعزِّي، وإنْ قُمتُ بينَ النَّاسِ فَلأبكي.
لَحمي كَساهُ الدُّودُ والقُروحُ، وجِلْدى تشَقَّقَ قَيحا وسالَ.
وبعضُهُم حَمْقى لِسُلوكِ المَعاصي، ومِنْ آثامِهِم كانوا يُعانونَ.
الرّبُّ يَسنُدُ كُلَّ العاثرينَ، ويُقوِّمُ كُلَّ المُنحَنينَ.
تَحَنَّنْ يا ربُّ فأنا في ضيقٍ. ضَعُفَت عيناي مِنَ الكَدَرِ، وروحي وجسَدي كُلُّهُ.
كصَديقٍ بل كأخٍ سَلكْتُ معَهُم، وكأُمٍّ في الحِدادِ وانحَنَيتُ حُزنا.
أتَذَكَّرُ فَتَذوبُ نفْسي بـي كيفَ كُنتُ أعبرُ معَ الجُموعِ في موكبٍ نحوَ بَيتِ اللهِ، أقودُهُم بصوتِ التَّرنيمِ والحَمدِ وبالهُتافِ كأنَّهُم في عيدٍ.
في النَّهارِ يُضيءُ الرّبُّ رَحمتَهُ، وفي اللَّيلِ أُنشِدُ وأُصلِّي للإلهِ الحيِّ.
إلهي وحِصني أنتَ لِماذا خَذلْتَني؟ ألأمشيَ بالحِدادِ مِن اضطِهادِ العَدُوِّ؟
إرتفِعْ على السَّماواتِ يا اللهُ، وليكنْ مَجدُكَ على كُلِّ الأرضِ.
ففي الموتِ لا ذِكرَ لكَ، وفي القبرِ مَنْ يحمَدُكَ؟
أبعَدْتَ عَنِّي مَعارِفي وجعَلتَني مَنبوذا مِنهُم. أنا سجينٌ لا أخرُجُ،
أُزَقزِقُ كالسُّنونةِ وأهدِلُ كالحمامةِ، ومِنَ النَّظَر إلى العَلاءِ تَعِبَت عينايَ. مُتَضايِقٌ أنا يا ربُّ، وعلَيكَ اعتِمادي.