لَقَد رَفَعتَ شأني ومسَحْتَني دُهنًا غريضًا
وَتُبْصِرُ عَيْنِي بِمُرَاقِبِيَّ، وَبِٱلْقَائِمِينَ عَلَيَّ بِٱلشَّرِّ تَسْمَعُ أُذُنَايَ.
وتُبصِرُ عَيني بمُراقِبيَّ، وبالقائمينَ علَيَّ بالشَّرِّ تسمَعُ أُذُنايَ.
وَتَنْظُرُ عَيْنَايَ عِقَابَ أَعْدَائِي الْمُتَرَبِّصِينَ لِي، وَتَسْمَعُ أُذُنَايَ بِمَصِيرِ فَاعِلِي الشَّرِّ الثَّائِرِينَ عَلَيَّ.
رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ هَزِيمَةَ مُبْغِضِيَّ، وَسَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ هَزِيمَةَ خُصُومِيَ الْأَشْرَارِ.
وَطيد الفَؤادِ لا يَهابُ وسَيرى عاقِبَةَ المُضْطَهِدين.
إنّه جادَ فأعْطى المَساكينَ وبِرُّه مَكين أبَدًا وشأنُهُ سامٍ رَفيع.
تُعِدُّ لي مائِدةً أمام مُضْطَهِديَّ فَتَدْهَنُ رَأسي بالزَّيْتِ وتَجْعَلُ كأسي رَوِيَّةً
عَلِّق رَجاءَك بِاللهِ واحْفَظْ نَهْجَهُ يُشَرِّفْكَ فَتَرثَ الأرْضَ وترى الفاسقين يُسْتأصَلون:
أفَلا يَعود الشَّرُّ على مُضْطِهِديّ؟… فَبِحَقِّكَ حَطِّمْهُمْ تَحْطيمًا.
عِزِّي إيَّاك أرْتَقِب. وكُنْتَ اللهُمَّ لي مُعْتَصَمًا.
إنَّما تُبْصِرُ بعَيْنَيكَ وجَزاءَ الفاسِقين ترى