المُقيمُ في سِتْر العَليّ والساكِنُ في كَنَفِ القدُّوس،
اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ ٱلْقَدِيرِ يَبِيتُ.
السّاكِنُ في سِترِ العَليِّ، في ظِلِّ القديرِ يَبيتُ.
الْمُحْتَمِي بِقُدْسِ أَقْدَاسِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ،
الَّذِي يَسْكُنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، يَرْتَاحُ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ.
مَن هُوَ في سِترِ العَليِّ، ساكِنٌ ومِن كَنَفِ القَديرِ؛ يَتّخِذُ ظِلاًّ
مَن هُوَ في سِترِ العَليِّ، ساكِنٌ وَمِن كَنَفِ القَديرِ؛ يَتّخِذُ ظِلاًّ
يَحْفَظك المولى ويُظِلُّكَ وهوَ يَدُكَ اليُمنى
أظْهِر عَجائبَ لُطْفِكَ يا مُخلِّصَ مَنْ بِكَ يَلوذون، وَبِيَمينِكَ يَصْمُدون.
فَتَرْكُنُ نَفْسُه في الخَيْر وذُرِّيَّتُه تَرثُ الأرَضين!…
إنّه يُظِلُّني في كَنَفِهِ يَوْمَ الشَّرِّ ويَسْتُرُني بِسِتْر خِبائِه وعلى الصخرةِ يُعْليني
ما أوْفَرَ خَيْرَكَ الذي ادْخَرْتَه لِلمُتَّقين وأنعَمْتَ به بِمَرْأى مِنَ الأنام على الذين بِكَ يَعْتَصِمون
أنتَ حِرْزٌ تَقيني من الضَّرَّاء وتَزُفُّني بترانيمِ النَّجاة.
وعَدْلُكَ كَالجِبَالِ الشامِخات وأحْكامُك كَالْغَوْر السحيق، اللهُمَّ أنتَ تُنجّي البَهيمَةَ والإنْسان.
يَرى الصِّدّيقونَ فَيخافون وعَلَيْه يَضْحكون: