يُقاضي الدُّنيا بِالْعَدْلِ وَيَدينُ الأممَ بِالإنْصاف،
وَيَكُونُ ٱلرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ. مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ ٱلضِّيقِ.
ويكونُ الرَّبُّ مَلجأً للمُنسَحِقِ. مَلجأً في أزمِنَةِ الضّيقِ.
وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمَظْلُومِ، حِصْناً فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ.
اللهُ مَلْجَأٌ لِلْمَظْلُومِ، وَحِصْنٌ فِي وَقْتِ الضِّيقِ.
أفَخَذَلْتَنا إلَهَنا؟… هَلّا تَخْرُجُ رَبَّنا بِجنودنا؟
إذا ما وَهِنَت روحي أنتَ تَعْلَمُ سُلوكي. لقَد دَسّوا لي فَخًّا حَيْثُما أسير.
اللهُمَّ أُحِبُّكَ يا قُوَّتي، اللهُ عِمادي وحِصْني وَمُنْقِذي،
أنتَ حِرْزٌ تَقيني من الضَّرَّاء وتَزُفُّني بترانيمِ النَّجاة.
خلاصُ الصِّدّيقين مِنْ عِنْد اللهِ فَهوَ حُصْنُهم وَقْتَ الضيق
هاجَتِ الأمَمُ وماجَتِ الْممالِكُ وإذا ما أسمَع اللهُ صَوْتَه فَالأرْضُ تَذوب
رشيقُ الطَّلْعَةِ وغِبْطَةُ الأرْضِ جَبلُ صِهْيون، حَدُّ الشَمالِ وبَلَدُ المَلِكِ العظيم
قَدِّمْ للهِ ذَبيحةَ الحَمْدِ وَفِ بِنُذورِكَ لِلأعْلى.
على اللهِ خَلاصِي ومَجْدي والله معتَصمي وَهُوَ لي الركن العزيز.
لِتَفْرَحِ الشُّعُوْبُ وتُرَنِّمْ لِأنَّكَ تَدِيْنُ الأمَمَ بِالعِدْلِ وتَسُوْسُ في الأرْضِ الشُّعُوْبَ.
إنَّ اللهَ يَدينُ الشُعوبَ فَاحْكُمْ لِيَ اللهُمَّ بِبِرّي وَبما بَلَغْتُ مِنَ الكَمال.
قولوا للمشركين: مَلَكَ المولى، لقد ثَبَّتَّ الكونَ فَلَن يميد ويديننَّ الشعوبَ بالإنصاف.
أمامَ الله، لأنَّه آتٍ لِيَدين الأرْض فيَدينَ الدُّنيا بالعَدْلِ والشُّعوبَ بالإنْصاف.