لَقَدْ ذَكَرَهمْ مَنْ يَثْأرُ للدِّماء وَما نَسِيَ صُراخَ البائِسين.
اِرْحَمْنِي يَا رَبُّ. ٱنْظُرْ مَذَلَّتِي مِنْ مُبْغِضِيَّ، يَا رَافِعِي مِنْ أَبْوَابِ ٱلْمَوْتِ،
اِرحَمني يا رَبُّ. انظُرْ مَذَلَّتي مِنْ مُبغِضيَّ، يا رافِعي مِنْ أبوابِ الموتِ،
ارْحَمْنِي يَا رَبُّ. انْظُرْ مَذَلَّتِي الَّتِي يَسُومُنِي إِيَّاهَا مُبْغِضِيَّ، يَا مُنْقِذِي مِنْ أَبْوَابِ الْمَوْتِ،
اِرْحَمْنِي يَا رَبُّ، اُنْظُرْ كَيْفَ يَضْطَهِدُنِي أَعْدَائِي. أَنْقِذْنِي مِنْ أَبْوَابِ الْمَوْتِ،
قُم اللهُمَّ أضْرِبْ بِيَدِكَ إلهي وَلا تَنْسَ البائسين.
عافَتْ نُفُوسُهمْ كُلَّ طَعامٍ وَدَنوا من أبْوابِ المنون.
إلْتَفِت إليَّ وتَحَنَّن عليَّ وعامِلْني كَما تُعامِلُ مُحبِّيك
أُنْظُر إلى عَنائي وأنْقِذْني فَلَسْتُ لشَريعتِك نَسِيًّا
يَقولُ اللهُ: أهُبُّ لِنُصْرَةِ البُؤَساءِ يُضْطَهَدون والمساكينِ يَئنّون، وَأُنْعِمُ بالْخَلاصِ على مَنْ إلَيْهِ يَتوق.
حَتَّامَ أحْمِلُ الْهَمَّ في نَفْسي وَالْكَدَرَ في قلبي طِوالَ اليوم. حَتَّامَ يَسْتَعْلي عَليَّ المعتدون؟!.
رَبَّاهُ صَرَخْتُ إليك قائلًا: إنَّكَ أنت موئلي ونَصيبي في دار الأحْياء!
أنظُرْ إلى أعدائي فَقَد كَثُروا وأبْغَضَني شانئِيَّ مُتَعَسِّفين
اللهُمَّ إلهي إلَيْكَ جأرْتُ فَشَفَيْتَني،
إنّي أقُرُّ بِذَنْبي وأقْلَقُ لِخَطيئَتي
لَكَ عَليَّ نُذورٌ سَأوفي لَكَ الحَمْد لِأنّك انتَشَلْتَ نَفْسي مِنَ المَوتِ!…
لأنَّ لُطْفَكَ عَليَّ كبيرٌ وانتشلْتَ نفسي من أسافِل الجحيم.