أسخِطْتَ عَلينا أَبَدًا وأدَمْتَ سُخْطَك جيلًا فجيلًا؟…
أَلَا تَعُودُ أَنْتَ فَتُحْيِينَا، فَيَفْرَحُ بِكَ شَعْبُكَ؟
ألا تعودُ أنتَ فتُحيينا، فيَفرَحُ بكَ شَعبُكَ؟
أَمَا تُحْيِينَا مِنْ جَدِيدٍ فَيَفْرَحَ بِكَ شَعْبُكَ؟
أَلَا تُحْيِينَا مِنْ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَفْرَحَ بِكَ شَعْبُكَ؟
إذا ما هِمْتُ في أوْدِيَةِ الأحزان تُفرِّج عنّي وتَبْسِط يَدَك وتُخَلِّصني يَمينُك رَغمَ أنْفِ الأعداء
فَرِحَ إسرائيلُ بِخالقِه وابتَهجَ بِمَلِكهِم بَنو صهيون
هُناك يَجْزَعونَ جَزَعًا لأنّ اللهَ يُبَعْثِرُ عِظامَهم فَخِزْيًّا لَهُمْ قد رَذَلَهُمُ الله رذلًا.
أنتَ الَّذي أرَيْتَنا الضِّيْقَ والمَساوِئَ الكَثِيراتِ ثُمَّ تعَوْدُ فَتُحْيِيْنا وَتُعوْدُ وَتْرفعُنا مِنْ أسْفَلِ سَافِلِيْن،
اللهُمَّ لماذا هَجَرْتَنا طويْلًا واسْتَشاط غضَبُكَ على قَطِيعٍ مَرْعاك
أمَدَى الدُّهُوْرِ يَهْجُرُنا المَولى!… أفَلا يَعُودُ بَعدُ فَيَرْضَى؟
هَلّا أَبَّدَت يَدُك رَجُلَ يَمينِكَ وابنَ آدمَ الَّذي سَوَّيْت؟!…
أفَلا تَعودُ وتَرْأفُ بِعِبادِكَ أيُّها المولى؟…