أنَسِيَ اللهُ الحَنَّانُ، أمْ حَبَسَ مَرَاحمَهُ غَضَبًا؟…
فَقُلْتُ: «هَذَا مَا يُعِلُّنِي: تَغَيُّرُ يَمِينِ ٱلْعَلِيِّ».
فقُلتُ: «هذا ما يُعِلُّني: تغَيُّرُ يَمينِ العَليِّ».
ثُمَّ قُلْتُ: «هَذَا يُسْقِمُنِي: أَنَّ يَمِينَ اللهِ الْعَلِيِّ قَدْ تَحَوَّلَتْ (عَنَّا).»
ثُمَّ قُلْتُ: ”الَّذِي يُحْزِنُنِي هُوَ أَنَّ يَمِينَ الْعَلِيِّ تَحَوَّلَتْ عَنَّا.“
لقد قُلْتُ في نزَقي: إن الإنْسانَ لَكَذوب.
تَبارَكَ المَوْلى إذ كان ودادُه يوم الضيق عجبًا عُجابًا.
وأنا الغَبِيُّ لا أفهَمُ وكُنْتُ مَعَك كالبَهِيمِ.
قلَّصْتَ جُفُونَ عَينَيَّ فتَبَلبَلتُ وما اسْتَطَعتُ كَلامًا