لَقَدْ تَخَلَّى عَنْه اللهُ فَتَعَقَّبوهُ وأقْبضُوا عَلَيْه فما لَهُ مِنْ مُغَيْث.
قَائِلِينَ: «إِنَّ ٱللهَ قَدْ تَرَكَهُ. ٱلْحَقُوهُ وَأَمْسِكُوهُ لِأَنَّهُ لَا مُنْقِذَ لَهُ».
قائلينَ: «إنَّ اللهَ قد ترَكَهُ. الحَقوهُ وأمسِكوهُ لأنَّهُ لا مُنقِذَ لهُ».
قَائِلِينَ: «قَدْ تَرَكَهُ اللهُ، فَطَارِدُوهُ وَاقْبِضُوا عَلَيْهِ لأَنَّهُ لَا مُنْقِذَ لَهُ».
وَيَقُولُونَ: ”اللهُ تَرَكَهُ، طَارِدُوهُ وَأَمْسِكُوهُ، لِأَنَّهُ لَا نَصِيرَ لَهُ.“
اللهُمَّ ما أكْثرَ الذينَ يَضْطَهِدوني والَّذينَ يُقاوِموني جَمْعٌ غَفير!…
كُنْتُ صَبيًّا ثُمَّ هَرِمْتُ فَما رَأيْتُ صِدِّيقًا خُذِلَ ولا ذُرّيَّتُهُ استَجْدَتْ خُبْزًا
يُحِبُّ المولى العَدْلَ وعن أَوْلِيائه لا يَتَخَلَّى إنّهم لخالدون بينما تستأصل ذرية الفاسقين
أقولُ للهِ: عِمادي لِماذا نَسِيْتَني؟ إنّي أبيْتُ من عَسْفِ الأعْداءِ في الحِداد
ارْتَكَبْتَ هذا كُلَّهُ فَسَكَتُّ عَنْكَ أوَهِمْت أنّني كنْتُ لَكَ مَثيلًا؟… لَأُقَرِّعَنَّكَ وأُعِدَّنَّ لِعَيْنَيْكَ.
اللهُمَّ بِكَ اعْتَصَمْتُ إلهي فَخَلِّصْني وَانْقِذْني مِنَ الذين بي يُنَكِّلون.