بَلى هُوَ صَخْرَتي وخَلاصي وحِصْنِي فَلا أعْثُرُ طَوِيْلًا.
إِلَى مَتَى تَهْجِمُونَ عَلَى ٱلْإِنْسَانِ؟ تَهْدِمُونَهُ كُلُّكُمْ كَحَائِطٍ مُنْقَضٍّ، كَجِدَارٍ وَاقِعٍ!
إلَى مَتَى تهجِمونَ علَى الإنسانِ؟ تهدِمونَهُ كُلُّكُمْ كحائطٍ مُنقَضٍّ، كجِدارٍ واقِعٍ!
إِلَى مَتَى تُوَالُونَ الْهُجُومَ عَلَى الإِنْسَانِ، وَتَسْعَوْنَ جَمِيعُكُمْ إِلَى هَدْمِهِ، كَأَنَّهُ حَائِطٌ مُتَدَاعٍ أَوْ سِيَاجٌ مُخَلْخَلٌ؟
إِلَى مَتَى تُهَاجِمُونَ الْإِنْسَانَ، كُلُّكُمْ تُحَاوِلُونَ هَدْمَهُ كَأَنَّهُ حَائِطٌ مَائِلٌ أَوْ سُورٌ عَلَى وَشْكِ السُّقُوطِ.
مَن تَوَكَّلَ على المولى كانَ كَجَبَلِ صِهْيون المَكين ثابتًا أبدًا
اللهُمَّ أجِرْني مِن أهْلِ السوءِ واحْفَظني مِنَ الظالِمِ العسوف
لِذا فَرِحَ قلبي وَثَلَجَ صدري، بَلى وَيَسْكُنُ جِسمي في الأمان
إلهي صَخْرتي وَبهِ ألوذ مَجِنّي وَمُعْتَصَمي وَمُشَرِّفي بِالخَلاص.
فتَبِيدُ مِن الأرض ثمارُهم وذُرِّيَتُهمْ مِن الآدَمِيّين.
أحِبّائي وصَحْبي أحْجَموا أيامَ بَلِيَّتي وأقْرِبائي وَقَفوا متباعدين.
أجِبْني إذا ما دَعَوْتُكَ يا إلَهَ بِرِّي، يا كاشِفَ الضُّر عَني حَنانَيْكَ اسْتَمعْ لِصَلَواتي.
حَتَّامَ تَحْكُمون جَوْرًا وتحابون وُجوهَ الفاسِقين؟…