عُد اللهُمَّ وَنَجِّ نَفْسي، خَلِّصْني فَأنْتَ اللطيف.
لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي ٱلْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي ٱلْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟
لأنَّهُ ليس في الموتِ ذِكرُكَ. في الهاويَةِ مَنْ يَحمَدُكَ؟
إِذْ لَيْسَ فِي عَالَمِ الْمَوْتِ مَنْ يَذْكُرُكَ، أَوْ فِي مَقَرِّ الأَمْوَاتِ مَنْ يُسَبِّحُكَ.
فَلَيْسَ بَيْنَ الْمَوْتَى مَنْ يَذْكُرُكَ، وَلَا فِي الْقَبْرِ مَنْ يَحْمَدُكَ.
لا الموتى يُهَلِّلون لله ولا الذين هبَطوا إلى دارِ الهُمود!…
فَدَعَوْتُ بِاسْمِ المولى. أوّاهُ رَبّي أغِث نَفْسي.
لا أموتُ بَل أحْيا وأنْشُرُ فِعال المولى
اللهُمَّ إيَّاكَ أدْعو وإلَيْك أتَضَرَّعُ أيُّها المولى
عَلِّمْنا فَنُحْصي أيَّامَنا ونُؤتّى قَلْبًا حَكيمًا