وأحْبَبْتَ الكَلِماتِ المُقْذِعات أيُّها اللِّسانُ الخدَّاع!…
فَيَرَى ٱلصِّدِّيقُونَ وَيَخَافُونَ، وَعَلَيْهِ يَضْحَكُونَ:
فيَرَى الصِّدّيقونَ ويَخافونَ، وعلَيهِ يَضحَكونَ:
فَيَرَى الأَبْرَارُ ذَلِكَ وَيَخَافُونَ؛ يَضْحَكُونَ عَلَيْكَ قَائِلِينَ:
فَيَرَى الصَّالِحُونَ ذَلِكَ وَيَخَافُونَ، ثُمَّ يَضْحَكُونَ عَلَيْكَ وَيَقُولُونَ:
أقْشَعَرَّ مِن هَيْبَتِك بَدَني وصرت من أحْكامِك مذعورًا
اللهُمَّ نَجِّ نَفْسي من شِفاه الزّورِ ومِن اللِّسان المكور.
عَلِّق رَجاءَك بِاللهِ واحْفَظْ نَهْجَهُ يُشَرِّفْكَ فَتَرثَ الأرْضَ وترى الفاسقين يُسْتأصَلون:
وانْتَشَلَني مِنْ جُبِّ الهَلاكِ ومِنْ طينِ الأوْحال، أقام على الصَخْرِ قَدَمَيّ ومَكَّنَ لِيَ الخُطُواتِ،
عِشَارُهم ألْسِنَتُهمْ والّذين يُبْصِرُونَهُم يَسْتَطِيرُون.
تَسْمَعُ صِهْيون فَيَعْتريها السرورُ وتَبْتهِج بناتُ يَهوذا بقَضائك أيُّها المولى.