فَإنّ سِهامَك نَشَبَتْ بي وفَدَحَتْني يَدُكَ فَدْحًا
لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلَامَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي.
لَيسَتْ في جَسَدي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيسَتْ في عِظامي سلامَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطيَّتي.
اعْتَلَّ جَسَدِي لِفَرْطِ غَضَبِكَ عَلَيَّ. وَبَلِيَتْ عِظَامِي بِسَبَبِ خَطِيئَتِي.
بِسَبَبِ غَيْظِكَ ضَاعَتِ الصِّحَّةُ مِنْ جِسْمِي، وَعِظَامِي لَا سَلَامَةَ فِيهَا بِسَبَبِ خَطِيئَتِي.
لا تصْرِفْ وجَهك عنّي وفي الضّرَّاءِ أمِلْ أذنَيْكَ نحوي واستَجِبْ لي عاجِلًا يومَ أدعوك.
كالعُشْبِ ذَوى قلبي ويَبِسَ حتّى نسيتُ أكْلَ خُبزي
ثَقُلَتْ عليَّ يَدُك نهارًا وليلًا فَالْتَهَبَ لِساني كَأنَّه حَمارَّةُ القيظ
إنَّكَ رُمْتَ الحَقَّ في السَرائر وتُلَقِّنُني الحِكْمَةَ سِرًّا،
اللهُمَّ لا تُؤاخِذْني إنْ أثَرْتُكَ ولا تؤدِّبْني إنْ أغظْتُكَ، حَنانيْك ربي فَإني مَلول.