اللهُمَّ لا تَخْذُلْني إلَهي ولا تَنْأ عَنّي،
أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلَاصِي.
أسرِعْ إلَى مَعونَتي يا رَبُّ يا خَلاصي.
أَسْرِعْ لِنَجْدَتِي يَا رَبُّ يَا مُخَلِّصِي.
أَسْرِعْ لِمَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا مُنْقِذِي.
دَعَوْتُكَ أيُّها المولى فأغِثني واسْتَمِع لصَوتي حين أدْعوك
لا تَنْأ عَنّي فَالضُّرّ محيق وما مِنْ مُعين.
اللهُ نوري وخَلاصي فمَنْ أخاف؟… والمولى حُصْنُ حَياتي فمَنْ أهاب؟…
لَقَدْ أحْدَقَتْ بِيَ الشُّرورُ فَلا تُحْصى وأدْرَكَتْني آثامي فَما استَطَعْتُ رَأيا: إنَّها لَأكْشَفُ مِنْ شَعْرِ رَأسي وأصْبَحَ قَلْبي خَذولًا
أمّا الّذينَ يَبْتَغونَكَ فَإنّهُمْ يَفْرَحُون جَميعًا ويَغْتَبِطون والذين يُحِبّون خَلاصَك دائمًا يُكَبِّرون.
إنَّما تَسْكُنُ نَفْسِي إلى الله وَلي مِنْ عِنْدِهِ الخَلاصُ
حَسْبُكِ اللهُ فأخْلِدِي يا نَفْسي إلَيهِ وَلِي مِنْ عِنْدِهِ الرَّجَاءُ
فَرِحَ بِكَ الَّذين يُحِبُّونَ خَلاصَك، وابْتَهَجُوا وكُلُّ مَنْ رَغِبَ فِيْك يُكَبِّرُونَ اللهَ على الدَّوام.
اللهُمَّ لا تَنْأَ عَنِّي، رَبَّاهُ أسرِعْ إلى نُصْرَتِي