وأُهبك أيضًا عزّا وجاهًا وهو ما لم تطلبه، فلا يكون لك مثيل طيلة أيّام حياتك بين الملوك والسلاطين.
الجامعة 6:2 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح يَتَنَزَّلُ على أناس رزقٌ غدقا يفيض عليهم كالسيول، فهم ذوو كرامةٍ غيرُ محرومين. ولكنهم فانون يتركون رزقهم لغريب من بعد أن يُنادي بهم الرحيل. فما أفظع هذا الشقاء إنه هباء في هباء. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس رَجُلٌ أَعْطَاهُ ٱللهُ غِنًى وَمَالًا وَكَرَامَةً، وَلَيْسَ لِنَفْسِهِ عَوَزٌ مِنْ كُلِّ مَا يَشْتَهِيهِ، وَلَمْ يُعْطِهِ ٱللهُ ٱسْتِطَاعَةً عَلَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ، بَلْ يَأْكُلُهُ إِنْسَانٌ غَرِيبٌ. هَذَا بَاطِلٌ وَمُصِيبَةٌ رَدِيئَةٌ هُوَ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) رَجُلٌ أعطاهُ اللهُ غِنًى ومالًا وكرامَةً، وليس لنَفسِهِ عَوَزٌ مِنْ كُلِّ ما يَشتَهيهِ، ولَمْ يُعطِهِ اللهُ استِطاعَةً علَى أنْ يأكُلَ مِنهُ، بل يأكُلُهُ إنسانٌ غَريبٌ. هذا باطِلٌ ومُصيبَةٌ رَديئَةٌ هو. كتاب الحياة إِنْسَانٌ رَزَقَهُ اللهُ غِنىً وَمُمْتَلَكَاتٍ وَكَرَامَةً، فَلَمْ تَفْتَقِرْ نَفْسُهُ إِلَى شَيْءٍ رَغِبَتْ فِيهِ. وَلَكِنَّ اللهَ لَمْ يُنْعِمْ عَلَيْهِ بِالْقُدْرَةِ عَلَى التَّمَتُّعِ بِها، وَإِنَّمَا تَكُونُ مِنْ حَظِّ الْغَرِيبِ. هَذَا بَاطِلٌ، وَدَاءٌ خَبِيثٌ. الكتاب الشريف وَاحِدٌ رَزَقَهُ اللهُ ثَرْوَةً وَمَالًا وَكَرَامَةً، فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ يَرْغَبُ فِيهِ، وَلَكِنَّ اللهَ لَا يَمْنَحُهُ الْقُدْرَةَ عَلَى التَّمَتُّعِ بِهَا، بَلْ يَتَمَتَّعُ بِهَا غَرِيبٌ. هَذَا بِلَا مَعْنَى، وَشَقَاءٌ وَمَأْسَاةٌ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل يَتَنَزَّلُ عَلَى أُنَاسٍ رِزْقٌ غَدِقٌ يَفِيضُ عَليهِم كَالسُّيُولِ، فَهُم ذَوُو كَرَامَةٍ غَيرُ مَحرُومِينَ. وَلَكِنَّهُم فَانُونَ يَترُكُونَ رِزقَهُم لِغَرِيبٍ مِن بَعدِ أَنْ يُنَادِي بِهِم الرَّحِيلُ. فَمَا أَفظَعَ هَذَا الشَّقَاءَ إِنَّهُ هَبَاءٌ فِي هَبَاءٍ. الترجمة العربية المشتركة إنسانٌ رزَقَهُ اللهُ غِنًى وثَروَةً ومَجدا، فما أعوزَهُ شيءٌ مِمَّا تَشتَهيهِ نفْسُهُ. ولكنَّ اللهَ لا يُتيحُ لَه أنْ يَنعَمَ بِما رزَقَهُ، وإنَّما يَنعَمُ بهِ غريـبٌ. هذا باطِلٌ وشَرٌّ أليمٌ. |
وأُهبك أيضًا عزّا وجاهًا وهو ما لم تطلبه، فلا يكون لك مثيل طيلة أيّام حياتك بين الملوك والسلاطين.
ورفع الله تعالى مكانة سليمان (عليه السّلام) في عيون بني يعقوب. ومنحه من الجلال ما لم يكن لملك قبله في كلّ بني يعقوب.
كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ هِيَ حَياةُ البَشَرِ وباطِلٌ ما يَدَّخِرونَ مِن ذَهَبٍ وَفِضّةٍ وهُمُ الّذينَ يَجهَلونَ لِمَن تَصِيرُ كُلُّ تِلكَ الكُنوزِ
ولقد رأيتُ أنّ ثمار ما نعطيه من جهود، وأن رغبتنا في النجاح، يعودان إلى حسدنا للجيران والأقرباء لعلّنا نكون خيرا منهم. إنّ هذا أيضا هباء في هباء، كأنّنا نلاحق ريحا ذاتَ خواء.
رجل لا نسيب له ولا أقرباء، يجتهد ويشقى في تجميع أموال لا تحصى، وحين تأتيه النهاية يسأل نفسه في حسرة وشقاء: "ها أنا وحيد، فلمن أشقى كلّ هذا الشقاء، ولمن أحرِم نفسي طعم الهناء؟" إنّ حياته هباءٌ في هباء.
غير أنّي أدركت بين كلّ هذه المآسي خيرًا: إنّ سعادة الإنسان، أن يكون ريّانَ شبعان وأن يجد في عمله في حياته القصيرة مُتعة، إنها هبة من عند الرحمٰن، فليرض بنصيبه من الله.
فإن أنعم الله على المرء بالثروات، فلينعم بها قبل ضياع صحته وقبل الممات، إنها هبة من عند الرحمٰن، وعليه أن يرضى بنصيبه من الله.
أيّها الملك، لقد منح الله تعالى سلفك الملك نَبوخذ نَصر هذه المملكة بكلّ ما فيها من عظمة وبهاء وجلال.
سيأتي عليكم شعب لا تعرفونه ويستولي على محاصيل أراضيكم الّتي تعبتم في زرعها، وتقاسون الظلم والمعاناة على الدوام.