على العُشاري والرَّبابِ بِلَحْنِ القِيثار.
لِأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ. بِأَعْمَالِ يَدَيْكَ أَبْتَهِجُ.
لأنَّكَ فرَّحتَني يا رَبُّ بصَنائعِكَ. بأعمالِ يَدَيكَ أبتَهِجُ.
سَأُشِيدُ بِكُلِّ مَا عَمِلَتْهُ يَدَاكَ لأَنَّكَ يَا رَبُّ فَرَّحْتَنِي بِصَنِيعِكَ.
لِأَنَّكَ يَا رَبُّ فَرَّحْتَنِي بِصَنِيعِكَ، أَهْتِفُ بِفَرَحٍ بِأَعْمَالِ يَدَيْكَ.
وكان مَجْد الله سَرمْدًا وكانت المخْلوقاتُ للمولى قُرَّةَ عَيْن
لِيَرضَ المولى عن هَيْنَمَتي وأكونُ بالله مَسْرورًا
بَلى جَلَّ لَنا صُنْعُ المولى فتَمَلَّكَنا الحُبور.
ذَكَرْتُ الأيّام السَّالفاتِ وتَدَبَّرْتُ فِعالَك وتَفَكَّرْتُ بِصَنائع يَدَيْك
أحمَدوا المولى بِالْقيثار واعْزِفوا على عودٍ عُشاريِّ الأوتار
بَراهُم جميعُ بني آدَمَ فيُخْبِرُون بِفِعالِ الله وبِأعْمالِهِ يَعْتَبِرُون.
ما الإنسانُ لِتَذْكُرَهُ؟ وَابْنُ آدم لِتَرْعاه؟!
أفلا تُفْرِحُنا عِوَضًا مِنَ الأيَّامِ الَّتي بِها عَنَّيْتَنا والسِنين الَّتي عانَيْنا فيها السوء،